أما النفس الثانية كتبت فقــالت :
.. أعلم أن هذا الرجل الثقيل الظل جدا لاأعرفه يصلي في المسجد , عبوس الوجه يلقي سلاما ولا تحية مطلقا , هاطق منه !!عادت زوجتي تؤنبني : اصرف النظر عنه , قلت : كيف وهويقابلني في الرايحة والجاية ! أكاد أنفجر من الغيظ , ثم أردفت : لن تصلح الكون ...
لم أتعودأن أعيش على هذا النمط من السلبية , تثيرني الوجوه العابسة , خاصة من لايكترث بالقاء السلام , وابداء التحاب والمودة , خصوصا وانه جار , لايعرف حتى آلان ماذا يعني جـار ؟! لااجد رسما يحدد العلاقات بين الناس , اجد كل فرد يعزف عن الآخر , واعيش الفرحة والسرور حين أجد الناس قد التفوا حول رجل تعب في المسجد مشهد رائع فالكل يحاول المساعدة بأي طريقة , تلك هي الروح الجميلة الرائعة التي أود أن أراها تعم المجتمع كله حارة .. حارة .. بيت بيت زنقة زنقة على رأي القذافي !
أعود لهذا الرجل الثقيل وانفعالي وسبي ااياه وشتمه , لااستطع أن امحو ما بي من الغضب لان مقابلته لي لم تكن جيدة بالمرة , بينما زوجتي تقول : ادعو له بالهداية , في الوقت الذي أجد فيه لوم زوجتي كلاما عنيفا فأنا لا أحب التوجيه : فهل انا من يوجه ؟؟ احسست أني فقدت مركزي : بل أنا من انصح وأوجه !! هكذا ظهر ضعفي وغروري
آخ ووقعت في الفخ , اين التزامك ؟؟ اين تدينك الظاهر من لحية وصلاة في المسجد ,عليك أن تقبل النصيحة ولوكنت امام مذهب ! ياه الى هذا الحد يتملكني الغضب وتحكمني الاثارة : استغفر الله استغفر الله , لاقول آلان ولو على مضض : ربنا يهديه ويهديني ويهدىء من غضبي
" نظرات " : الى اللقاء مع نفس ثالثة ,,,,,,,,,,,,,,
ساحة النقاش