قالوا فيما قالوا قديما ولازالوا يرددون لايصح إلا الصحيح , فالوضوح أبين والشمس لايختلف لاعلى مشرقها ولا على مغربها أنس ولا جان
إذا الصـديق رأيتـه متعلقــــــــــاً *** فهو العــــــــــــــــــــدو وحقه يتجنب
لا خـير في ود امرئ متملـــــــــق *** حلو اللسان وقلبه يتلـــــــــــــهب
يلقـاك يحلف أنـه بك واثــــــــــــق *** وإذا توارى عنك فــــــــــهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حـــلاوة *** ويروغ منك كمـــــــــــا يروغ الثعلب
ويهدف قانون العقوبات من وراء هذه الوظيفة الجزائية إلى تحقيق هدفين أحدهما أخلاقي وثانيهما نفعي .
ويرتبط الهدف الأخلاقي بالطابع الجزائي للعقوبة باعتبارها قابلاً للجريمة فالشعور العام يتطلب مقابلة الأذى الذي أحدثته الجريمة بجزاء جنائي هو العقوبة وهو ما يعتبر أمراً لازماً لإرضاء الشعور بالعدالة وفي هذا المعنى يقول الفيلسوف " كانت " ان غاية العقوبة هي مثل كل شيء إرضاء الشعور بالعدالة . أما الهدف النفعي من وراء هذه الوظيفة الجزائية فيتمثل في تحقيق الردع العام والرد ع الخاص . أما الردع العام فيكون من خلال ما ينطوي عليه الجزاء الجنائي " أي العقوبة " من إيلام يردع الغير حتى لا يرتكب الجريمة أو حتى لا يعود إلى ارتكابها . ويكون الردع العام أكبر تأثيراً إذا ما تحقق بسرعة وبصورة يقينية لا التباس فيها ويتمثل الردع الخاص في إصلاح ال
ساحة النقاش