وإن كان أمر الاعتقال قديم , غير أن صوت المطالبة برفع القيد وفك أسر هؤلاء من الحبس والسجن جاء حماسيا وقويا
حيث تجمع أهالي أخوتنا المعتقلون في سجون السعودية مطالبون ونحن نعيش أبهى عصور الحرية والكرامة بفك القيد عن هؤلاء الأخوة والافراج الفوري عنهم , وقد كان اعتقالهم برؤية تعاونية أمنية بين النظام البائد والسلطة الحاكمة في المملكة العربية السعوديةمما أطال أمد الاعتقال والسجن دون محاكمة حتى تاريخه , وذلك ما تعودته السلطات السعودية في مثل هذه الظروف وهو أن تزج بمن تزج في السجن , ولا ترد عن لما وكيف ومتى ولماذا ؟؟؟! موصدة كل باب غاضة الطرف والسمع مهما تعالت الأصوات والنداءات ولا حول ولا قوة إلا بالله , ولو عدت الى الاسباب وراء الاعتقال فلن تجد سببا واحدا مقنعا أو بدون ذنب أساسا اللهم إن كانت كلمة حق لم تنل استحسان السلطات أو لكونهم كانوا على علاقة ما من قريب او من بعيد لأخوة لهم أو أصدقاء نال منهم نظام مبارك ما ناله وبعضهم معتقل لأتفه الاسباب كأن وجد الاسم مع آخر على فهرس تليفون المطلوب , وقد نذكر مثلا أخ صاحب دار نشر جاءه أحد المطلوبين بكتاب يريد طباعته على نفقته الخاصة , وعلى الرغم فلا يجرى تحقيق أو تحري مطلقا بل يلقى مباشرة رهن الاعتقال لأجل غير مسمى ولا حول ولا قوة إلا بالله
فضيلة الدكتور عبدالعزيزمصطفى كامل
جاء على رأس هؤلاء المعتقلون فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالعزيز مصطفى كامل ذلك العالم الأزهري المنافح دوما عن الحق , والداعية الكبير وعضو مجلس ادارة مجلة البيان ولأن قلمه حروبناءً ولايخاف في الله لومة لائم جاء أمر ضبطه واعتقاله وحسبنا الله ونعم الوكيل
ا . ممدوح اسماعيل ا. محدمسعدالبرديسي
ساحة النقاش