كان د . عبدالمنعم ابو الفتوح أحد القيادات السياسية البارزة حاليا كان طالبا بكلية الطب القصر العيني ورئيسا لاتحاد طلاب الجامعة .
وقد قام بشجاعة يحسد عليها في وقت كان حساسا للغاية حينئذ وقبل تفاعل الحريات بالمعنى الذي نعيشه آلان وقبل القول والتصريح بأحزاب يقف ابوالفتوح ليتحدث بصراحة بنفس الطعم الذي نتذوقه آلان , إنه طعم 25 يناير وذلك في أحد لقاءات الرئيس السادات النادرة بالطلاب وانطلاقا من صحوته بالديمقراطية حينها والتي كانت غريبة عن شعبنا سنوات طوال غير أنها فاجئت السادات إذ كان يتوقع أن يقوم الطالب / عبد المنعم أبوالفتوح هاتفا بحياته أن أعاد لمصر الديمقراطية المنتظرة ولكن السادات إهتز حقيقة وكاد أن يبطش بالطالب من وقع اللهجة التي كان عليها الحوار خلالها و بشكل لم يتكرر من قبل ولا حتى من بعد في هذه الحقبة من تاريخ مصر السياسي , فاستمع بنفسك ايها القارىء الكريم ثم أحكم كيف كان الحوار ؟؟
ساحة النقاش