نعم نعيش هذه الايام أوقاتا عصيبة ربما لم تمر ببلادنا من قبل , فالفتنة أوراها حميم ولظاها عنيف , نسأل الله السلامة والبراءة من كل إثم وذنب ومع كل نرفع رايات التفاؤل ونتضرع الى الله راجين عفوه ورحمته وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان
لاننساق وراء المتشائمون ومن كادوا يرون في مشايخ وعلماء نجل قدرهم ومكانتهم أنهم كانوا سببا في الفتنة الحاصلة ومقدماتها وهذا من أخبث الظن
نحن لازلنا نحمل بين جنباتنا الطيبة المعهوده والتي اشتهر بها المصري والمصريون والمروءة وألفة الحي والجيرة والقربى , وإن كانت بقية من الباقيات الصالحات
قد تجد من يسفه ويضحك ويسخر ويتهمك بالسذاجة حال يسمعك فان كنت مترددا غير واثق فانظر ما استطعت حولك نحن مجتمع مفتوح فالالوان نجدها في شوارعنا متباينة
هذا افريقي جاء دارسا أو باحثا عن نادي أو فريق للكرة وهذا اسيوي جاء دارسا مملوء بحب مصر وذاك اوربي , وقد عمت هذه الألوان من البشر وانتشرت فبلدنا كريمة معطاءة وستظل على الدرب رغم حميم الفتنة
ساحة النقاش