نعم يحق لك ولي ولنا عندما نقف على الخبر ومن قبله أخبار لاتقل بشاعة وعنفا أن نبكي اللهم لاجزعا وإنما أسفا  على ظاهرة هي أشد خطرا تنشر في مجتعمنا مثل فيروس مرض وبائي ألا وهو القتل سواء كان مبررا أم غير مبرر فكلها في نهاية الأمر أسباب واهية غلب فيها الشيطان وبقوة

 مع هذا الخبر المقزز لاكتشاف جثة المحامي والركض خلف القاتل  كان من قبله خبرلزوجة غافلة لاهية تقتل ابنتها المراهقة بدم بارد لانها شاهدتها وعشيقتها في فعل فاضح بين !! ويشاركها عشيقها وكأنهما فازا بنصر هذيل سينجو بهما من العقاب  ثم أي نجاة وأي مخرج كأني  أراها  صارخة  وقد قذفت في بوتقة خزفية لاتجد منها خلاصا مما هي فيه هل تهرب و كيف ؟ وممن  كأني أرى الناس حولها  يرونها متألمون يملأهم الكمد والحزن فماذا يفعلون بها إن طالت أيديهم فلن يجدي نفعاأن يقطعوها إربا وعشيقها

وهكذا من قبل أخبار أشد بشاعة وعنفا وغضبا فتجري الشرطة وتحيط مسرح الجريمة وتحقق حتى تصل للجاني وتقصي الاسباب وهذا من طبيعة عملهم ونحن من بعدهم  نعتصر الألم على مجتمع يكاد يتفلت من بين أيدينا ومن خلفنا حتى غرقنا في ملهاة لانعلم الى أين ينتهي بحرها لنشاهد الموجات المخيفة المرعبة فلا نعلم هل ستقترب يوما  منا معلنة ثورة ( تسونامي ) تأكل الأخضر واليابس في مجتمعنا   المؤتمر المؤتمر يا ساده  الذي نادينا به ولانزال على شاكلة مرشحي الانتخابات يخاطب الجماهير يحضره العالم والسياسي والطبيب عنوانه كيف نواجه النفس ؟؟ نعم  والمؤتمر يتنقل على أرض الواقع في القرية في الحي في المدينة يحقق لهذا وذاك  قائلا نحن فعلا معكم تاركين الشاشات البراقة وجو الاستديوهات الرائعة في سؤال أكثر قوة ماذا بك ماذا بكم  ؟؟ جئنا نعرض الحلول ونخفف الوطئ ما استطعنا المؤتمر مظاهرة اجتماعية قوية سيفهم المواطن من عنوانه أنه مظاهرة ضد الجريمة وأسبابها يتناول الجانب النفسي على وجه الخصوص لذاك العنف ويفعل توعية نفسية مطلوبة خاصة وأننا نعاني من بلاء الأمية وغياب الوعي الثقافي وقد أغرقنا في مشاكل يومية والمؤتمر توطئة لتوعية قد تحقق حراكا اقتصاديا بين الفئات التي تنشر بينها الجريمة من القاع الى قمة الهرم الاجتماعي  وكلما تحرك المؤتمر في جهة وانتشر  وتفاعل هذا الحراك لربما يجعل كثيرين يراجعون أنفسهم  في الوقت الذي تتحرك مع المؤتمر  شركات راعية تعزز تمويله من المسشفيات النفسية خاصة الى الشركات على اختلافها  آملين أن نرى في الأفق  بعض من نذر الرحمة توقف مد العنف بشكل أو بآخر ناظرين توفيق الله سبحانه آملين نصرته فاللهم أذهب عنا البلاء والفتن والمحن