آلان وقد تحقق فوز اسبانيا بكأس العالم ووقع من وقع في في فخ الكاهن الاخطبوط الذي تنبأ بهذا الفوز وبدأ معه الخطر في تشبث الجاهل وغير الجاهل بالتعاويذ ومن ثم الوقوع في الشرك الخفي الذي حذرنا في الاشارة اليه سابقا
يقول قائل أن الأمر معتاد وأناس لازالوا وسيظلوا مع الكهنة والتعاويذ فلما خوفك ؟ الأمر يا سيدي معتــاد منذ زمن سواء جاء الكاهن أخطبوطا أم غيره انسانا حيوانا جمادا !
أقول صدقت أن الموضوع ليس جديدا وان ذلك الكاهن الجديد لم يأتي بجديد !!!لكن الخطورة أنه حط رحله في ساحة لعبة جماهيرية عالمية يهواها الكثيرون ويحبونها وكونه دخل هذه اللعبة وبات أشهر من نار على علم تضاعف معه خطورة المساس بالعقيدة بخاصة عند المسلمين بصرف النظر عن غير المسلمين هنا أو هناك فقد تلوثت عقيدتهم وران على قلوبهم الصدأ
ولأننا رعاة جيل وأجيال من أطفال وناشئة وشباب تهواهم لعبة كرة القدم فهم في دائرة الخطورة بالتأثر والتأثير والاستثارة فكان واجبنا نحن المخلصون ولا نزكي أنفسنا بعد الله أن نقف ونلفت النظر والانظار ونستوقف العقول ونشهد ربنا أن لااله الا الله في كل آونة وحين وأن لاتقتربوا شبابنا اخواننا جيراننا أمتنا من ذاك الهوس الوارد الينا من ديار الكفر سواء بالتسلية أوالفضول بل بالاعراض والاعتراض والانكار ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
الحذر اذن من باب الغيرة والحب في الله وأن نتمسك أكثر وأكثر بشخصيتنا الاسلامية وطابعنا عفوا فلانلهثوا كما لهث الآخرون وراء عيد الحب واعياد الكريسماس والقبلات المحرمة عند دقات الساعة
ومع كل سوف نجد الاخطبوط وأشكاله يباع بالمئات او الالاف تزفه وتهلل له شياطين الانس حبا في المال جما وتتداعى من ثم وتكبر المشكلة ويقع معهم من يقع في وهم إله جديد !!يؤدي بهم الى جهنم وبئس المصير ثم تتحقق الآية الكريمة ( ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد ) صدق الله العظيم ـ سورة ق
ساحة النقاش