تناقلت الانباء عن تلقي المصريين لأداة الفوفوزيلا حتى هبطت في أسواق العتبة وتبدلت أسعارها بين 50 الى 100 جنيه للبوق الواحد !!و هي التي صمت آذان الجماهير في احتفالية كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا حتى شكى منها الكثيرون ولازالوا

غير أننا كمصريين للاسف  يستملينا البوق والأبواق والازعاج بلا حدود والأمثلة في هذا عديدة  أقربه فيما نجده عند الاحتفال بافتتاح محل الذي أن يسمع القاصي والداني بأضواء الليزر والسماعات الصاخبة والأصوات المدوية والمنفرة !وكذلك في حال الأعراس في المناطق الشعبية  بوجه خاص مما زاد معاناتنا  من التلوث السمعي جراء  مسلسل الضوضاءالذي لاينتهي

أما كان الجدير بنا أن نتلقى النظام ونحذو حذوه من احترام شــارات المرور الى النظافة  بدلا من اللهث وراء الفوفوزيلا وما شابه من فنون الضوضاء والازعاج

إن أصوات الجماهير وهتافتها داخل الملاعب لهو أفضل كثيرا من هذا التلوث الجديد ومن هنا فان الجماهيروزيلا لهي أحسن طلبا ممانجري اليه لننقله ونقلده  ولكن هيهات لمن يسمعك أو يعي قدر ما تنصح به