نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

       

                     

                     

ونتابع القول فان قطاع الاعلام يمارس  ولايزال دورا خطيرا للغاية في هذه الفترة من زماننا خاصة اعلام الفن والنجوم فالى جانب التسلية والترويح الظاهر للعيان  ستجد بالمقابل هناك قيم  واخلاقيات  شريفة تكاد تخر من فوق او يزلزل بنيانها الا ما رحم ربي بفضل من  وهب نفسه لخدمة الدعوة ورغبة نجاة المسلمين من الهلكة  سواء أجاء  الفضل من  دعاة  وآئمة شوامخ واعلام آخذين في نصح الأمة والأخذ بيدها الى سفينة النجاة  وأمثالهم كثر :

         

وفي مقدمتهم الشيخ اسحاق الحويني  ومحمد حسان ومصطفى العدوي  وعلي السالوسي  وأبوبكر الحنبلي  وغيرهم  يطول المقام لذكرهم كافئهم الله  على حسن صنيعهم أم جاء الفضل بالجهود الذاتية  المتواضعة من مساجد أهلية  وغيرها دعاة يحثون من خلف الستار و في دأب الى دفع العامة خصوصا خلاف الخاصة !! دفعـا الى سفينة النجاة إتقاء  ذلك الموج الهادر من الاباحية والقول المبتذل وسفاهة القول والفعل معا فاللهم برحمتك نستغيث

         

ونكرر أن هذا الاعلام المبتذل والساقط لازال على الدرب تعلو دقات طبوله ويغري بالدعاية والمال  الشباب والفتيات والفتيان ويبذل ماوسعه البذل ليكسب قاعدة جماهيرية عريضة ويتزعمه فئام من رجالات أعمال ونساء كذلك لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة  ناهيك عمن  حاد بطريقة مستقلة تماما ممثلا في شباب أو  جمهور الفيس بوك بينما تحاك للامة الخطط والتدابير في خفاء قد  لايخفى على أحد !! و غفلة لاتكاد تغيب عن الفطن اللبيب من المؤمنين داخل الأرض المحتلة أو في أرجاء الأرض الاسلامية

ولايظن ظان خطأُ أن ذلك يبعد بنا عن  قضية طلعت والسكري بل هي العلم  والنموذج الموثق لتردي الأمة وتعد فيلما سينمائيا  لم تبذل الدعاية فيه أي جهد كان ولم تصرف له الأموال الطائلة كي يجذب الجماهير العريضة بل جاء  طبيعيا من تداعيات الحدث والأحداث والمؤثرات  فالله سبحانه غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايفقهون ولايعلمون ولا يشعرون !!

                       

                       زكاة المال   ؟!!

يجوز لنا ألا نرتاب  أن كان طلعت أم السكري رمزي المثل  والقضية هنا  أنهما كانا لايقومان باداء الزكاة بحق عن الأموال الطائلة التي بذلت هنا أوهناك فهذا شأن بينهما وبين ربهما سبحانه  

 ولكنه يجوز لنا في الوقت نفسه  أن نتوقف قليلا  لأن الله لايظلم عباده هكذا دون تقديم الأسباب ونجزم أشد الجزم سندنا قوله تعالى ( مايبدل القول لدي وماأنا بظلام للعبيد) ونضيف  قوله تعالى  أيضا (ظهر الفساد في البروالبحر بم كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )

 وما بين ايدينا آلان من نموذج صارخ لفساد  كان أساسه وعلاقة السببية فيه بلغة القانون  فتنة النساء وإعلام مبتذل وهابط ساعد وأسهم بقوة في الايقاع بأصحاب الأموال ومن في ركابهم لكن أين  من   يعتبر    يأولي الأبصار من مؤمنين وغير مؤمنين  !! إن زكاة المال  أحبتي هي طهر لكل مؤمن بل ونجاة من موتة سوء وقانا الله واياكم مغبتها

                  الاستقامة على الطريقــة 

إنها باتباع دستور القيم والأخلاق والذي وضعه الله لعباده منذ نشأة الخلق وحتى قيام الساعة لكنها المصارعة بين الخير والشر ما مضى زمن وجاء آخر أوسادت حضارات  وبادت أخرى وما الناس عن هذا الا غافلون

فما لنا وقد رأينا من يقف أمام كل ما هو ديني و داع الى التزام الخلق والشرع ولو بالقدر اليسيرفاذا به  يلاقي ما يلاقي  من كدر وتضييق بينما قول الحق يصدح كل لحظة وحين :

( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)  لكن ماذا في وسعنا القول غير أن ذلك  هو دأب الأنبياء والرسل  عانوا ما عانوه من قومهم ولكن كان نبراسهم  قول الحق : " ومن أحسن  قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين " ولن يهدأ للمصلحين والناصحين قول  أوعمل  الى قيام الساعة حتى يحيا من حي على بينة وتسود دولة العلم  والايمان

                    هيا معانركب السفينة

                    الارادة لاتأتي الا منا

ألا ترون أننا بحق  أفرطنا في القاء العبئ والشكوى واللوم على شماعة النظام والحكومة وقد يكون  هذا صحيحا أن الأوراق تكاد تكون كلها بيد الوزير والمسئول والرئيس لكن لن يعارض مسئول واحد إن توكلنا على الله حق توكله فلم نهادن ولم نفرط ولم نهمل خاصة اذا لزمنا أبسط قواعد التربية بيننا وبين أبنائنا وتكاتفنا مع بعضنا البعض فكما أتقنا مزية الاضراب والاعتصام لنيل حقوقنا  في مصنع أو شركة ونحوها أحايين كثيرة وأتقنا كذلك  روح الاصرار على نيل البطولات الرياضية  في المحافل الدولية فيمكنا كذلك أن نحسن التوجيه لأبنائنا  وبناتنا فلم نغض الطرف عن السوءات والسيئات وشاعت بيننا روح التغيير الحقيقي كي ينصرنا الله سبحانه كما وعد في كتابه  الحكيم ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق  الله العظيم

  • Currently 142/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 601 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2010 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

momnbrdisi@hotmail.com
<h1>مقال أكثر من ممتاز , وتحليل رائع لواقعنا الأليم,, نسأل الله الهداية,, والعفو والعافية.</h1>

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

646,173

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه