كفكف الدمع فما أغلى دموع " البؤساء - هي عند الله أزكى من " دماء الشهداء - وادخرماتركت منه العوادي - للشتاء - حين تهتف ذكرى الصبح في ؛ صمت - المساء ..!!
هل قرأت يا مولاي جلالة الملك هذا القول من قبل –
وهل لديك علم بأن الكثير من الأسر الأردنية " بتفطر على " المجد ره ومن دون سلطه وتبيت من دون سحور وإن تبرجزت فعلى - عبة فول ,,
لقد ابلي قطيع ذئاب دولة الملقي بالمواطن الأردني الغني عن التعريف لدى شعوب كل الدول العربية بلاء لم يبلوه البرامكة بمواطنيهم من قبل -
لم يكن المواطن الأردني يوما رخيصا ولا جبانا ولا خذولا ؛ لتكافئه الحكومات المتكبرة المتعجرفة المتجبرة بوصفه بانه خائن لوطنه وخارج على القانون .. يا صاحب ألجلاله : ليست مشكلتنا معك ؛ ولكن صمتك يزعجنا – إن حل مجلس النواب وإقالة الحكومة بعد مراجعة شاملة لكل قراراتها صار مطلبا شعبيا لأن معظم الأردنيين يرون في تحقيق هذا المطلب صلاح للاقتصاد ومنفعة للشعب الأردني وأمن واستقرار الوطن – اللهم جنب الأردن والشعب الأردني وملك الأردن شرور المغرضين وخفافيش الظلام ..!! دمتم بخير- نظمي محمد القواسمه ..
إن مشكلتنا بالدرجة الأولى بما يسمون بالنواب ؛ النواب هم الذين أشعلوا نار الفتنة في البلد وهم الذين وضعوا الأردنيين في مواجهة مع حكومة لا تسمع لا ترى لا تحس من خلال بيع ذممهم للحكومة مقابل تنفي عات وتقضية مصالح بحيث أصبحوا سلطة تنفيذية مثلهم كمثل الوزراء والأعيان لاعلاقة لهم بما هو خارج ابواب مكاتبهم –
ساحة النقاش