الإتاوات وحتى الوافدين لا للنصرة الأردنيين بل ليمارس كل منهم هواياته عند أول فرصة تتاح له في مسعى منهم لإحداث بلبلة ومواجهة دامية بين أفراد الأمن والدرك وبين المتظاهرين وصولا لإحداث فوضى عارمة قد تقود البلد للمجهول – من هم ؛ ومن الجهة الداعمة التي ستتكلف بموائد المعازيم -
مثل هذه الأعمال تثير بعض الأسئلة حول من المسئول عن الفوضى التي تجري في الأردن سواء كانت عفوية أو منظمة ؛ هل هي الحكومة ؛ هل هو مجلس النواب التي اتى من رحم الشعب ؛-
لماذا أتت في هذا الوقت بالذات -
إذا كانت الحكومة تعلم بأن الفوضى التي تجري الآن هي فوضى منظمة وغير منضبة فعليها التحرك فهي الجهة الوحيدة المسئولة عن امن الوطن وسلامة الشعب الأردني ولديها كل الخيارات بما فيها تفعيل قانون الأحكام العرفية ؛-
وإذا كانت الفوضى مجرد عمل عشوائي وغير منظم كان الهدف منها هو إقالة الحكومة " فالحكومة أقيلت –
أما ان يخرجوا علينا في كل ليلة بمطلب تعجيزي فهذا النهج لم يعد الشعب الأردني يستسغه بل وصار يستنكره ويدينه ويرفضه -
نحن لا نريد تكون بلدنا ساحة حرب ولا نريد ابنائنا يقتلون وبلدنا تحترق ونرفض اللحاق بركب الدماروالخراب والإنفلات –
عودوا لبيوتكم فالموتورين تغلغلوا بينكم ووالله لو أن أحد المغرضين أو المندسين قتل متظاهرا أو دركيا سنكون نحن الخاسرين ...
ساحة النقاش