سلسلة وتصفيد الملقي ووزير خزانته في –رمضان
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ؛ وغلقت أبواب النار ؛ وسلسلت الشياطين –لقد فهمنا من فحوى حديث جلالة الملك في أكثر من مناسبة بأنه لم يعين دولة " هاني المُلقي رئيسا للحكومة – بين هلالين " ليقتص من الشعب – ولم يصدر أوامره وتوجيهاته باستخدام عبقريته في النبش عن أية سلعة لا تراها الحكومة بعينها المجردة يستخدمها فقراء الأردن ليرفع سعرها مع بداية كل سنة خمس مرات -
ليس مقبولا لمسئول بدرجة رئيس حكومة لا يراعي حرمة الشهر الفضيل ؛ ولا يعرف معنى الثواب " كيف ذاك وهو في سن السبعين وريما يزيد – لقد صرع هذا المسئول الناس في أول أيام شهر التوبة والمغفرة – إن تصرفات وسياسات دولة الرئيس ووزير ماليته توحي بأنهم يبحثون عن كل ما يؤذي الناس ويصرعها في رمضان وفي شوال وبباقي شهور ألسنه ؛ إن المسئولين وضعونا في قعر الزجاجة " وكان من المفروض تصفيدهم وسلسلتهم ووضعهم فيها ثم الختم عليهم كالمردة والشياطين – ولكن يا إخوان ؛ إذا جلالة الملك قال " اضغطوا عليهم من الأسفل ؛ وأنا سأضغط عليهم من الأعلى – هنا تحول الحليم سفيها ؛ المسئولين لا يهتمون بانتقادات الناس اللاذعة لهم ولا بصرخات ولا باستغاثات ؛ يبتسمون عندما يهجوهم الأردنيين وكأنهم يمدحوهم ؛ قبل أيام سال احد مذيعي القنوات لإخباريه النائب – فواز الزعبي عن عشيرة دولة الملقي " ألجاب : لا لا دولة الملقي مدعوم من الملك شخصيا ويثق به ثقة مطلقه – طيب إذا جلالة الملك يقول أو قال – اسمعوا المسئولين أصواتكم واضغطوا عليهم – لا وطالبهم بأكثر من مناسبة بمراعاة أوضاع فقراء الوطن – فما هذا التناقض ؛ كيف وأية جهة يمكنها سلسلة المسئولين ووضعهم هم في الزجاجة والختم عليهم ..!!
ساحة النقاش