يا دولة الرئيس – ألا تعرف بأن من أول يوم أتيت به للدوار الرابع كانت ثقة المواطن الأردني بدولتك " شبه مهزوزة ومشكوك بأهليتك – وإنه وبعد مرور أكثر من سنة على تربعك على كرسي رئاسة الحكومة صارت ثقة الشعب لأردني بدولتك وطاقمك الذي لا يفهم سوى لغة " التحصيل الضريبي والدجل على الشعب ومع كل كذبة تكذبوها على الناس كحكومة جباية وتشليح وتحصيل دار تزداد تراجعا لحتى وصلت للعدم – إن تلاعب حكومتكم بأسعار المحروقات ثم زيادة أسعار الكهرباء لأكثر من خمس مرات في عهدكم الميمون تلك عوامل كانت بمثابة صدمة مروعة لكل مواطن أردني ومن هذا أصيبت في مقتل الثقة بين المواطنين والحكومة – إذا أنت تسأل لما1ذا لا يثقون بنا أقول لدولتكم كيف سنثق بحكومة لم تخوض حربا مع دولة أخرى ؛ ولم تحرر أرضا مسلوبة ؛ ولم يشملها حتى ما يسمى بالربيع العربي الذي أتى على دولا عربية عديدة ورغم كل هذا فمواطنو تلك الدول أفضل من مواطنيكم بمرات ومرات – أنتم تقتلوننا بالفقر والقلة لا بالبراميل المتفجرة ولا بال سو 34 – والأهم من كل هذا هو أن حكومتك وحكومة دولة " عبدا لله النسور – لم تستفيدوا شيئاً يذكركما استفادت تركيا من الوضع القائم بالمنطقة الذي أنعشت اقتصادها وبلغت مرحلة لم تبلغها من قبل – يا دولة الرئيس )( هل أسعار المحروقات والكهرباء في الأردن تتناسب مع وضع شعب نصفه تحت خط الفقر ؛ وهل توجد مقارنه بين أسعار المحروقات في لأردن وبين " دولة إسرائيل وأمريكا, مثلا – إذا دولتك " مالكيش علاقه بالسياسه ؛ وبما يجري حولنا من أحداث ؛ ولم تخرج علينا ولو بتصريح مختصر تهاجم به أمريكا وإسرائيل وتفعل شياً من اجل القدس فقط " مكندر في المكتب مع معالي " فنحاس – مبلشين للناس " فرم فرم – فكيف أثق بدولتك وبحكومتك – أنا كمواطن أردني سأجيب على سؤال دولتك والباقي على ربنا – انا لا أثق بمسؤول ينبش جروحي ويرش عليها الملح أنا لا أثق بمسئول يلاحقني بكرباج ضرائبه على – حبة العدس ؛ وعلبة السردين ؛ وعلبة الحليب ؛ وحبة القطا يف ؛ حتى كاست التمر هندي لم تسلم من كرش حكومتك – بصراحه ؛ من حقي ان اشك بحكومة تدعي بأنها بحاجة إلى 500 مليون لسد عجز الموازنة ؛ وتلهط 4 مليارات فقط من فوراق أسعار المحروقات ؛ فضلا عن ما تحصله من ضرائب على الدخان وسلع اخرى " موازنتك صارت مسلسل وبلا نهاية ؛ ومن حقي اسأل الحكومة " انتوا وين بتر وحوا بهالمصاري ..يا دولة الرئيس أنا لا أثق بحكومة فاشلة كاذبة بتشرشح مواطنها ؛ ولا أثق بمسئول يمارس كل أنواع وأشكال الدجل على الناس والذي لا يبحث إلا عن النقائص ...