صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 


بداية لا أريد الحديث عن كل تفاصيل الإجراءات الأمنية التي تتبعها بعض الدول العربية كمصر والعراق وسوريا وليبيا – 
في مصر وسوريا والعراق يطلب من أي زائر لتلك الدول في كل منافذ حدود تلك الدول تزويد إدارة الهجرة والجوازات بمكان الإقامة – في أي مدينة بأي فندق أو اسم المضيف إذا ما كان دخل الحدود بزيارة خاصة لأحدى العائلات الصديقة ..
نحن لسنا بموقع المنظرين على ألدوله ولا نحن من نعطي التعليمات ونسدي النصائح لأجهزة ألدوله المعنية بمثل هكذا أمور فالجميع يعرف واجبه – ولكن هناك مسؤولية تقع على المواطن الأردني وعليه تحملها لأن كل الذين استشهدوا هم أبناء المواطنين لا أبناء الوزراء ورؤساء الوزارات ولا هم ابنا جلالة الملك ....
هناك أشخاص يسكنون في بيوت منفصلة أو في " تساوي المنازل وفي المزارع والمناطق النائية " معظمهم من غير الجنسية الأردنية أو المصرية – سوريين وعراقيين وباكستان ومن جنسيات أخرى لا نعرف ما طبيعة عملهم فقط يظهرون ويختفون متى شاءوا فرادى أو بصحبة أشخاص آخرين والمشكلة أن جميعهم وبغض النظر عن ديانتهم ومعتقدهم ملتحين ........

اللحى أو أل – " المعا لف " المزيفة لم تعد تشكل مصدر إزعاجا بل صارت تشكل هما مجتمعي ووطني وامني – نحن لم يعد بمقدورنا معرفة الزنديق من الفاضل وابن الحرام من الأخ المسلم والسلفي من الدا عشي من التحريري من تبع 24 اذار وووو – لقد صار يتخيل للمرء بان كل دائرة حكومية أو مدنية يرتادها انه في إحدى دوائر أو مقار دولة الخلافة – 85% من الموظفين والمراجعين ملتحين بعضهم لحاهم بارعة في الطول تكاد تطال الركب – إن أمثال هؤلاء تجدهم في كل مكان وزمان باتوا يشكلون خليطا مزعجا ومصدر شك وقلق للأجهزة الأمنية والمواطنين ورجال الدين .
لا يعقل أو لا يجوز أن تتم عملية تأجير المنازل لعزاب غرباء ملتحين أي كانت ضخامة عروضهم المالية ؛ إن من واجب المواطن الصالح الوطني الذي يغير على أبناء جلدته وبلده القيام بالاتصال على أرقام الجهات الأمنية لإبلاغهم عن أي شخص أو شلة تبعث أشكالها وتصرفاتها على الشك والريبة أي كان موقعه في الشارع في المزرعة في المصنع والج راج وأي مكان يمكن للإرهابيين وخفافيش الكهوف المظلمة التواجد فيه ..........
إن الوطن هو ملكنا نحن الشعب الأردني – لا لرئيس الوزراء ولا للنواب ولا حتى لجلالة الملك فجميعهم مواطنون أردنيون يحملون الرقم الوطني الاردني .. إن من سابع المستحيلات تستطيع داعش وغير داعش اختراق أمننا الوطني طالما لدينا شعب يقدس وطنه ويعشق قيادته ويغير على أرضه وعرضه ويحافظ على قيمه وتقاليده وعاداته المتفرد بها والتي تفخر بها باقي المجتمعات العربية وغير العربية – أخي المواطن الأردني المثالي إن الأمن أغلى المطالب وأنفسها، وأهم الضرورات وأعظمها، فبالأمن تصان النفوس والأديان، وتحفظ الأموال والأعراض والأنساب، وتقام الحضارات، وتتطور الدول، وتهاب وتتحقق مقاصدها، فتحقيق الأمن للبشرية من أعظم وظائف الرسل والأنبياء – 
يقول رسولِ الله صلّى الله عليهِ وسلّم عن الأمن والأمان: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا )( أخي المواطن الأردني – يجب أن تكون شريكا استراتيجيا في مساندة الأجهزة الأمنية وبسط الأمن على ارض الأردن من أقصاه إلى أقصاه ؛ كما يتوجب عليك تربية أبنائك على حب الوطن وتفهمهم بان حب الوطن إيمان وعقيدة وان تكون مشاركا فاعلا في تدعيم الأمن والمحافظة على الوطن وعلى نعمة الأمن والأمان التي تريد جهات عديدة مصادرتها منك ,,,,,,,,,,
لقد اتهمني بعض المفعول بأصولهم وبأكثر من مناسبة باني بين هلالين " عميل للمخابرات الأردنية – وما ضر تلك الكلاب التي لن يوقف نباحها سير القافلة لو كان كل الأردنيين فرسان – حق 

المصدر: امن وسلامة الوطن مسئولية الجميع )( نظمي محمد القوا سمه ......
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 7 يوليو 2016 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,485

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏