يادولة الرئيس -عامل البشر على أنهم بشر .. لا على أشكالهم .. أو أموالهم .. أو وظائفهم كما عاملهم من سبقوك ... هذا إذا ما أردت أن يذكرك مواطنيك بالخير لا كالذين ذهبت رحالهم لمزبلة التاريخ –
حقيقة لابد من التطرق إليها وهي أنني ليست لدي معرفة تامة عن خلفية دولة رئيس الوزراء " هاني الملقي – الدينية لأحكم عليه ولكن أقول بان ليس بالصلوات الخمس ينتفع دولته
فهناك أمور لابد له من القيام بها وهي متعددة لدرجة من الصعب حصرها –انظروا - رجل بلغ السبعين من العمر يقول لأبنائه قبل التوجه للمسجد لتأدية صلاة الجمعة " ديروا ربالكوا يا أولاد " لحمار " تبعين ألمي والكهرباء " بعطل وش – ازطموا باب الدار وما تفتح وش لحدا " تمني ارجع من المسجد ..كذلك مسئولينا الذين كانوا يؤدون الصلاة ويجلدوننا بشتى أنواع الضرائب ورفع الأسعار والرسوم بعد الصلاة مباشرة ......
قد لا يختلف دولة الملقي عن من سبقوه من رؤساء الحكومات الذين معاملونا على أساس أننا امة متخلفة ولسنا ببشر – بل معاملونا على أموالنا وأشكالنا ومراكزنا الوظيفية ومكانتنا الإجتماعيه وبالتالي نحن لم نتعايش مع حكومة نزيهة نضيفه منذ عهد الراحل " وصفي التل " صاحب المقولة المشهورة " قمح الأردن للأردنيين - بينما قامت وتقوم كل الحكومات المتتالية ببيعه للسعودية ومصر ونحن نأكل القمح الخالي من طعم مادة القمح أصلا – نحن شبه يائسين من تصرف الحكومات ولكننا نتوسم بدولة الرئيس الحالي خيرا .......
دولة النسور حلف بالحاق والحيق وحافر الحمار العتيق بأن يحول المملكة الأردنية على " مربد – أو خزان بشري لينال رضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة تسبب بعطش وجوع وفقر المواطن الأردني صار يخرج بمسيرات مطالبا الحكومة بحصته من المياه " اسقونا يا حكومة " أسوة بالوافدين المؤمنين " شامل " على حسابه بدلا من مطالبته الدولة بالإصلاح وملاحقة الفاسدين ..
يادولة الرئيس – إذا أنت من مرتادي المساجد كما نشاهد ونسمع لن تنفعك صلاتك ومواطنيك طحنتهم كلاكل الحكومات الفاشلة وحفهم الظلم والضيم وتغشتهم حلل الفقر والعوز حتى لم تصلهم المياه منذ شهرين وأبناءهم عاطلين عن العمل لم يعد لهم أمل ببناء بيت وتكوين اسر – مستقبلهم صار ورآهم ......
إن الموطن الأردني " أبدى من الغرباء – فهو من يدفع الضرائب للخزينة لا السوري والعراقي واليمني وووو
لا يجوز يبقى هذا المواطن يتلقى ركلات المسئولين الذين لا يقيمون وزنا لحمار الوطن ولا يحترمون مواطنا شريفا فقيرا ينظرون غليه بازدراء وكأنه ارتكب أحدى الكبائر – نحن نريد أن تعاملوننا على أساس أننا بشر ومواطنون أردنيون وانتم مؤتمنون على رقابنا وأموالنا ومياهنا وقمحنا ووطننا ..
ساحة النقاش