كثيرا ما يصدمنا خبر وقوع جريمة قتل اعتيادية تحدث في عمان واربد والطفيله بداعي الشرف أو الثار تهتزمشاعرالاردنيين ؛ أما وان تصل الأمور بقيام مجموعة عنصرية إرهابية بمهاجمة احد مراكزنا الأمنية تحديد " مركز مخابرات – فهذا أمرا ارقص الأردنيين ودفع بمعظمهم للتساؤل )( لماذا دائرة المخابرات هي الهدف الرئيس والمخطط له من قبل الجماعات التكفيرية السافلة –ولماذا وكيف استطاع الإرهابيين الدخول أو الوصول لحرم مركز مخابرات البقعة وقتل خمسة من شبابنا ؛ فهل كان الحراس " نائمون – الم يمتعضوا من عملية اربد – ألا يعرف المسئولين بان إرهابيي اربد كان هدفهم من تلك العملية التي أفشلتها مخابراتنا مهاجمة دائرة مخابرات اربد .....
هناك احتمال ربما يكون اقرب على الحقيقة وهو أن هناك جهات إرهابية قد تكون ورائها تنظيمات كالقاعدة وداعش بواسطة عناصر خلاياها النائمة في بعض المخيمات تريد اختراق الأمن الوطني الأردني ويتطلب منها ذلك مهاجمة مراكز أمننا ومخابراتنا وصولا لهدفهم المعروف لدى القاصي والداني ...
نحن اليوم أصبحنا في مواجهة مع الإرهاب لا مع بعض المطلوبين أو المنحرفين وبالتالي فأن تلك الزمر الإرهابية العنصرية لن تتوانى عن متابعة تلك العمليات حتى وإن فشل معظمها وهذا يتطلب من الدولة تامين الحراسة المسلحة لجميع مراكزنا الأمنية والعسكرية والحكومية والخدمية وعلى المواطن الأردني أن يكون أكثر فطنة ويقظة ولا يتوانى عن تبليغ الجهات المختصة عن كل شاردة وواردة تثير الشك والشبهة ..
رحم الله شهداء الأردن الذين قضوا في أول يوم من أيام رمضان المبارك والهم ذويهم الصبر والسلوان ,,,,,,,,,,,
ساحة النقاش