في خمسينيات وستينيات بل وسبعينيات القرن المنصرم كان الأردنيين أكثر وطنية وانتماء بل وشرفا وأصالة كانوا يقولون عندما يتم تعيين مسئول أو رئيس للحكومة أو متصرف للواء أو أو )( البصير جوز أمي – بقله عمي )( وأما نحن في هذه الأيام صرنا نعيش واقعا مختلف )( كل شيء اختلف – الشباب ليسوا كما كنا قبل 50 سنه وكذلك البنات والرجال والعجائز والمسئولين – حتى طعم الخيار والكوسا واللحم البلدي والوجوه – كل شيء تغير )( كان من المفروض بنا كأردنيين عمل مقارنة بين إخفاقات وإنجازات دولة عبدا لله النسور ومن ثم الحكم عليه وتكسير الجرار وراءه – أنا اجزم بان تلك الشلل الساقطة السافلة الغير وطنية ولليست منتمية لا للأردن ولا للشعب الأردني هم الذين طبلوا وسح جوا وزمروا عندما غادرت دولة عبدا لله النسور بطريقة دستورية بحتة لا بسبب سرقة ونهب أموال الشعب ولا ببيع مؤسساته وشركاته ( لماذا لم يكسروا الجرار وراء الذين ستر عبدالله النسور على عوراتهم واصلح ما خربوا – لا ندي هل مصطلح " الجحشنه – عنصر وراثي لدى البعض ام مجهود شخصي - البعض ينتقد ويتهم الآخرين جزافا والبعض ينظر على الملك ..
كلهم يتحدثون ويتغنون عن الراحل الشهيد وصفي التل تلك الرجل الوطني الذي لم ولن تلده أردنية والسؤال هو )( هل كان الشهيد وصفي التل معصوما عن الخطأ – ألم تكن حدثت إخفاقات في عهده وهل كان يتصرف من دون الرجوع للملك حسين رحمه الله )( إذا كان ذلك صحيحا فهذا يعني أن الشهيد وصفي كان صديقا نبيا ...
نحن نعاني من مشكلة الديمقراطية التي أسأنا تفسيرها واستخدامها لدرجة انها لم تعد تتناسب مع مقاساتنا – فصرنا نجلد الحكومة والمسئولين ونجلد ذاتنا ؛ ونتطاول على النظام ؛ حتى صارت لدينا هواية البحث عن الأخطاء والممنوعات والموبقات لنرتكبها – كل ذلك سببه التوسيع على الحريات الذي يشكي البعض من جنادب الوطن من ضيقها –
لقد ذهب البعض من الناس لمهاجمة كبارالمسئولين بل وشتمهم وصولا لأهل بيوتهم وهذا ما أقل من هيبة الدوله - هم يريدون دولة بلاهيبة - مصالحهم تقتضي ذلك ..
على الكاتب عندما يكتب أن يكون بلا قلب )( وعلى الذي يقرءا ما يكتبه الآخرون أن يقرا جيدا ويفسر ويعلق بضمير ..
فليكف المواطن عن سرقة الماء والكهرباء ؛ وليتوقف الموظف عن الاختلاس وسرقة ممتلكات المصنع والشركة التي يعمل بها – هناك من يسرقون أدوات المساجد وأموال الجمعيات الخيرية ومولدات الكهرباء وخطوط الانترنت – كلهم يدعون بان سرقة المال العام " حلال " أمثال هؤلاء يعتقدون بأنهم وأفعالهم التافهة أنهم يعاقبون الحكومة متناسين بان أموال الدولة والشركات والجمعيات كلها أموال الشعب الأردني – هؤلاء كالمسئولين العراقيين .. هم يحاربون الإرهاب بالإرهاب – ونحن نحارب الفساد بالفساد.....
نحن الذين نسرق وننهب ونبحث عن الواسطة ونحن الذين نتلقى الرشى من الراشين ونرشى الأراذل من المسئولين ونحن اقارب الوزراء والنواب ابنائنا كلهم من إنتاجنا - نحن البيض الفاسد
نظمي محمد القواسمه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
كلمات بين السطورعن سوم
نظمي محمدالقواسمه
اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم
سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي .
يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.
إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم في العصر الحديث.
ساحة النقاش