لا يزال البعض من البشر يمارسون الوصاية الفكرية على مجتمعنا الأردني جهات أو مجموعات من الناس أعطت لنفسها ترخيصا في تحديد مساحة التفكير أمام الناس تسعى جاهدة لإلزامهم بآرائها ومعتقداتها وأفكارها المقيتة عن طريق الجعجعة والزعبرة والهيمنة –
تلك الجهات تعرف جيدا بان الشعب الأردني لم ولن يقبل بمفهوم الاستعباد ولا لغة التسلط ,,,
زمر ظلامية ترفض أن تفهم بأن لا احد أو جهة أو حزب أو تنظيم أو جمعية يمكنها فرض رائيها عليهم وإقناعهم بطرق متعرجة لتقبل أفكارها وخزعبلات ها - بل ويرفضون تصادر حرياتهم والنيل من حقوقهم وكرامتهم من قبل أمم جاهلة نافقة ,,,
نحن لسنا بحاجة أوصياء ولا نريد من أية جهة كانت تحافظ علينا وعلى بلدنا فلنا دولة ونظام محط فخر الأمم ,,,
إن الأردنيين قادرون على المحافظة على وطنهم وأنفسهم وعلى أي حزبي أو تنظيمي أو موتور بليد يدعي بأن هدفه من الخروج بمظاهرات في شوارع عمان خدمة وحماية الشعب لأردني والحفاظ على تراب الوطن فليدافع عن مؤخرته أولا,,,
فليتوقف نذيري الشؤم عن محاولاتهم استغباء الناس فللناس عقول تفكر بها لا مخالب ومزامير؛ لن يقبل الأردنيين تتمرد عليهم جماعة أو أشخاص وتفرض عليهم الوصاية بدافع مصلحي -
لاتتمادوا باستفزازهم فجميعهم جنود الملك وعشيرته ... نحن لنا إرادة كغيرنا من الشعوب وقد قررنا واجمعنا بان لابديل عن نظامنا الهاشمي وتحملنا مسئولية اختيارنا وقرارنا ولسنا بحاجة منظرين ....
ساحة النقاش