ما هي الأسباب التي تودي لظهور التطرف بمختلف أنواعه وأشكاله في الأردن ؛ هل هو العامل الاجتماعي كالفقر والظلم والجهل وانعدام العدالة الاجتماعية واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء واستشراء ظاهرة الواسطة والمحسوبية والبطالة وتدخل أصحاب المصالح والمتن فذين ولنواب والوزراء والمدراء في شؤون السياسة والتعليم والصحة والتعيين وحتى بشؤون الفول والفلفل ... أم أن العامل السياسي وراء ظهور حالات التطرف - أم أن هناك عوامل أخرى؟
...هل للتطرف في الأردن علاقة لصيقة بالإرهاب – ما علاقة التطرف بالإرهاب ؛ وهل يوجد إرهاب بالمعنى الفعلي في الأردن ؛ أم أن جرائم القتل والشرف والسطو المسلح وقطع الطرقات وإطلاق النار في الأعراس وحرق لإطارات في الشوارع كلها تندرج تحت تصنيف أعمال إرهابية ,,,,
هل بقي هناك خطرا من تنظيم الدولة الإسلامية داعش على امن الأردن بعد أن تم تدمير 50% من قوتها وتدهور اقتصادها فضلا عن تمزقها شر ممزق ؛ أم أن هناك جهات أو تنظيمات أخرى غير داعش لها مصلحة بتراجع الأمن في الأردن لإثارة الفوضى وصولا لما هو أبعد من ذلك )( هل تلك الجهات أو الجماعات من الداخل الأردن أم من الخارج .
لقد قال دولة رئيس الوزراء في احد تصريحاته معقبا على عملية اربد " توجد خلايا نائمة في الأردن يقف ورائها تنظيم داعش ؛ بينما نفى هذا القول معالي سلامه حماد )( لا توجد خلايا نائمة في الأردن وكأن - شيئا لم يكن .......
ساحة النقاش