صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

الأمن والأمان والاستقرار!!!! الاخوه الأعزاء النشامى والنشميات ومن خلال هذا المنبر الحر أن نعمة الأمن والأمان والاستقرار وما يميز هذه البلاد الطاهرة من ضمن ما تتميز به من نعم كثيرة ما أنعم الله به عليها من نعمة الأمن والاستقرار، وما تعنيه هذه النعمة من خير كبير لما يترتب على نعمتي الأمن والاستقرار من نعم كثيرة أخرى تعود بالفائدة والنفع على الوطن والمواطن والمقيمين على تراب هذا الوطن ا لغالي - هذا كان زماااان ............!!!!!!!
في بلد الأمن والامآن )( كانت تحدث في الأردن جريمة أو اثنتين وأما اليوم فالأردنيين يعيشون " مسلسلات إجرام ورعب وخوف وقلق - 
في بلد الأمن والآمان ينتحر شاب أو شابين – ويقتل ضابط الشرطة " بسلاحه الشخصي ؛ ومعظم الجرائم صارت تتم عن طريق الخطأ .....
في بلد الأمن والأمان تباع المخدرات في أسواق الجمعة وعلى الأرصفة والبسطات – ومعظم الباعة من جنسيات مختلفة ...
في بلد الأمن والأمان يتم القبض على عشرين آو ثلاثين عاهرة غير مرخصات ومن جنسيات مختلفة )( المثليين في الأردن يعملون بشكل علني تدعمهم سفارة أمريكا ......
في بلد الأمن والأمان تجرأ اللصوص وتكاثروا وصاروا يداهمون البيوت والمحال التجارية ويقطعون الطرق على المواطنين ويسلبوهم في كل مكان وزمان .. سطو مسلح – سلبطة – تحصيل إتاوات .....
في بلد الأمن والأمان كانت البنت الأردنية تذهب إلى العقبة ليلا بسيارتها – وأما اليوم لم تعد تؤمن على نفسها تذهب لجامعتها أو مدرستها ومكان عملها ...
في بلد الأمن والأمان تكاثرت العصابات بحيث صارت أكثر عددا من الجمعيات الخيرية - تلك عصابات لها نفوذها وسطوتها في المحاكم وأقسام الشرطة – تتهم وتبرئ وتلبس طاقية عباس لفرناس ....
في بلد الأمن والأمان للأمن مذاق لذيذ " كنافة خشنة وناعمة – وأما الخشنة تستخدم مع طفل سرق علبة شيبس من إحدى البقالات ؛ مع مواطن يسرق ماء من قبل العداد – وأما فالناعم مع البطجية والزعران والغوغاء والذين يطالبوا بتقزيم دور رجل الأمن والمخابرات وبإسقاط الحكومة والنظام .....
في بلد الأمن والأمان انقرضت الطيور منذ أكثر من خمسين عام – لقد كان الصيادون يأتون من لبنان لاصطياد طائر " الفري " وأما اليوم فقد لجأ صيادونا من مختلف الأصول والمنابت لاصطياد رجال " الشرطة والقوات المسلحة وهم في أماكن عملهم ............
في بلد الأمن والأمان لم يعد يخاف المواطن على روحه – صار يخاف على روح من يحميه - 
في بلد الأمن والأمان لم يعد للمواطن الأردني هيبة ولا قيمة فهو يتلقى الركل من المصري والشلاليت من السوري والرصاص من عراقي )( إن شعار الأمن والأمان الذي تغنى به الأردنيين وكان يتردد على السنة صانعي الكنافةالناعمه أصبح في خبر كااااااااااااان ... .حمى الله الوطن ... وقائد الوطن بنعمة الأمن والأمان وإلا استقرار ......

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 299 مشاهدة
نشرت فى 2 ديسمبر 2015 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,489

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏