صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه


ما أسباب سقوط دولنا العربية ؛ ولماذا صارت تتهاوى الدولة تلو الأخرى والحبل على الجرار ,,,,,,
إن عدم اتعاظ بعض حكامنا وعدم قراءتهم للتاريخ تلك أسباب أودت بسقوط بعضهم وانهيار دولهم وجعل مواطنيهم نورا يضربون الأرض بحثا عن وملجأ ولقمة خبز- ربما كان جهلهم وعدم معرفتهم بأن اقرب الطرق لسقوط الأنظمة والدول هو التعصب لتيار ما وإهمال القاعدة الشعبية......
البعض من حكامنا من الذين سقطوا ومن هم على الطريق انصرفوا إلى الترف واللهو والت حشيش والدعارة وتحت أقدامهم بشر يسحقهم الفقر وتقتلهم القلة ....
إن سوء اختيارهم وتقديرهم بالآخرين هوا لذي أتى ببطانات فاسدة عملت على عزل الحاكم عن مواطنيه ليقودوا البلد باسمه وهذا ما تعانيه معظم شعوبنا العربية كافة ؛ نحن لم نعد نستطيع معرفة " من الملك أو الرئيس في بلداننا العربية ؛ فرئيس البلدية والنائب والوزير ورئيس الوزراء وقائد الجيش كلهم ملوك ورؤساء ......
وأما فالورطة الكبرى أنه في بعض دولنا العربية غالبا ما يحصل تنافس بين أفراد الأسر الحاكمة على أميرهم ورئيسهم أو ربما ملكهم – تلك دول وأنظمة آيلة للسقوط كما حصل في الدولة الأموية ؛ وفي العباسية " بين الأمين والمأمون .....
هناك جهات محمومة متن فذة قذرة همها العمل على تحول العلاقة بين الشعب الأردني وجلالة الملك من حب وود متبادلين إلى توجس وريبة وبغضاء )( تلك قاصمة الظهر ...!!؟؟
عندما يتعهد الملك بدعم الجيش العربي من خلال زيادة رواتبهم – يولول البعض ويصرخووون " بل – هو ما فيش غير الجيش بالبلد – محنا كلنا فقراء )( هم لا يدركون بأن ضعف الاهتمام بالجيش يجعل الجيش يقوم برد فعل عكسي – ارجعوا إلى ما حدث بعهد " مروان ابن محمد حينها ستعذرون الملك وتطالبوه بالمزيد من الدعم لجيشنا وجهزة امننا....... 
لا دول بلا معارضات - لو لم يتهاون حكام دولنا التي سقطت في تنفيذ مطالب الإصلاح لما تجرأت تلك المعارضات وأقدمت على ما شاهدنا من نتائج مروعة مخزية لم تحدث ولا في غابات إفريقيا ..
نحن في الأردن كنا ولازلنا أمة آمنة مطمئنة ولكن لابد وأن ننال نصيبنا مما خططوا له – المخطط الذي رسموه لا يستثني الأردن فلا يعقل نضل " إتكاليين ومتكلين ؛ لابد من أن نعد العدة لمواجهة الأخطار المحتملة بدأ من الآن فهناك أعداء يمكرون ويتربصون دائما يخونون عهودهم التي قطعوها يطعنونا بظهورنا همهم يبحثون عن مصالحهم لا أكثر ..
نحن في المملكة الاردنية الهاشمية لسنا الوحيدين الذين عانوا ويعانوا من خيانات داخلية ؛ ولكننا لسنا معنيين بخيانات الآخرين لأنظمتهم وأبناء جلدتهم ؛ إن ما يهمنا هو وقف أنشطة بعض الخونة في بلدنا من حزبيين ونيابيين ونقابيين وأصحاب مصالح يتفقون سرا مع أعدائنا في الداخل والخارج ويعملون لحسابها ويتبادلون الزيارات مع سفراء أمريكا وإيران وإسرائيل على أنها زيارات ودية " على عينك يا تاجر ...
لم يعد مقبولا أو مرغوبا لمن هب ودب ينادي بسفراء دول الإست حمار العالمي وإيران )( العيش يا طالب العيش )( نحن إذا ما أردنا السلامة فلابد من كف يد تلك البطانة الفاسدة أو قطعها والتي تعمل على القطيعة بين ملكنا ومواطنينا.. ثم العمل على تقوية وتماسك جبهتنا الداخلية مصدر الاستقرار ؛ كما والأهم هو دعم الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تقع مسئولية حماية الوطن والمواطن عليها ماديا ومعنويا حتى وإن مات الشعب جوعا – الجوع ولا السقوط تلكم خيار النشامى ......

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 12 نوفمبر 2015 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

195,145

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏