صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه


لا ندري لماذا يعمل البعض من مسئولينا على قهرنا ؛ هل ليسعدوا أنفسهم على حساب تعاستنا مثلا ؛ إذا كان كذلك فمن الطبيعي يكونوا دائما في سعادة تامة ؛ كيف وهم يترنمون نشوة ويتراقصون طربا على ما فعلته سكاكينهم بجسد الوطن وهياكل فقرائنا العظمية ؛ معظمهم اخطئوا بحق الأردن والأردنيين ؛ إنهم يظلموننا ليبرروا أخطائهم ليبرحوا أماكن أخطائهم ليضلوا يتنقلون بين إخفاق وفشل ....
من الصعب تكون لدينا صناعات وشركات منتجة وبنا تحتية واقتصاد جيد في ضل وجود مترقي الأمة وشرارها حتى هناك جهات تقوم بالتضييق على المستثمرين الأردنيين والأجانب لوقف عجلة عملهم ثم طردهم ...أناس أتوا من الحضيض ليس فقط لتولي مناصب حكومية فقط بل وصاروا يتحكموا في برقابنا همهم أذيتنا واستنزاف ما تبقى لدينا من صبر وعقلانية ؛ من حق هؤلاء علينا أن نبجلهم وندعو لهم بطول العمر – كلهم " لقمان – ولهم منطق داوود .. وأياديهم اطهر من يدي عمر بن عبد العزيز ؛ ولو كانوا في عهد يوسف لقطعوا رقاب الشعب لا أكف النساء .........
ليست الأذية بالضرب بالكرابيج والزج بالناس بالسجون ؛ بل الأذية تتمثل بإجبار الناس لتغير من سلوكياتها وتتجه بوصلتها نحو الصعلكةة والسرقة وقطع الطرق وممارسة أشياء يخجل المرء من التطرق إليها كيف ونحن في صراع مع البقاء ......
إن ألازمات الاقتصادية والمعضلات البيئية والمائية واجتماعية وتفاقم مشاكل الطاقة والعطالة عن العمل والتغيير الديمغرافي وأمور كثيرة لم تعد السيطرة عليها ممكنة كلها سببها انصراف بعض المسئولين عن الأهم والعمل على تقضية منافع وتحقيق مصالح شخصية والبحث عن الأمجاد في سلة مهملات التاريخ.......

إن أي مسئولا لا يستقري المستقبل ولا يدرك ما ستئول إليه الأمور فيما لو حدثت كارثة طبيعية أو من صنع البشر فهو مسئول فاشل ؛ وللأسف الشديد نحن نعاني من وجود تلك النماذج بين مسئولينا التي كانت نتيجة إخفاقهم وفشلهم تلك الانهيارات التي حصلت في عمان وأدت إلى وقوع ضحايا ؛ لقد أتت " الشتوية الأخيرة نتيجة دعوات ووعاظنا وشيوخنا وحراثينا بصلواتهم والتي أحدثت شبه دمار شامل في عمان لتفضح خطط أمنائنا ومسئولينا وتكشف عن إخفاقهم وفشلهم في التعاطي مع الحدث .. فكيف بربكم فيما لو تعرضت البلد لزلزال عنيف .......

هل سمع أحدا منكم ألرئيس الباكستاني قال للباكستانيين : لماذا تسكنون في " براكيات – كارتون " وهل وجه الرئيس الأمريكي والإيراني اللوم على المنكوبين في بلدانهم وقالوا لهم – لماذا تسكنون في الخشش المبنية من الطين والأخشاب )( قد يكون عبقري ينا ارقي تفكيرا من ألئك الرؤساء والذين بلغ بهم الصلف والبجاحة لتوجيه التهم للمواطنين سكان التسويات الأرضية ويحملونهم نتيجة ما تكبدوا من خسائر ؛ بل ويطلبون من الناس عدم ترك أطفالهم في تلك التساوي خشية تعرضهم لشتوية أخرى أكثر شدة )( من حقهم يطالبوا المواطنين بالسكن بعمارات عالية مقابل السفارة الأمريكية – مسئولينا لا يعرفون بأن هناك أردنيين يبحثون عن سكن في مخيم الزعتري .....
دولة رئيس الوزراء بين هلالين " أكد " على الإسراع في إنجاز تقييم موضوعي ودقيق والوقوف على حقيقة أي تقصير :- أجزم بأن لن يحاسب ولو عامل - وطن .... !!!!
ليس من المنطق يطالبنا " داوود ولقمان اعتقال أنفسنا في بيوتنا في " الشتوية " حتى في قانون الطوارئ لا يوجد بند ينصص على عدم التجوال المواطنين في " الشتوية ؛ بعد صمت من دولة رئيس الوزراء لا ندري لماذا فاجئنا بطلته البهية معزيا اسر الضحايا بينما معالي " البوق " المومني يقول للمواطنين " نحن لن نرفع أسعار الكهرباء ؛ بل سنرفع أسعار المياه .....
بربكم بماذا ستبررون ظلمكم وجوركم عندما يسألكم رب العزة عن تقصيركم بحق وطنكم ومواطنيكم وعن السرقات التي تسرقونها بواسطة ضرائبكم الغير دستورية .. وماذا عن خزانات مياههم وزجاجات حليب أطفالهم وعن عوزهم وقلة حيلتهم يا أيها المفترون .......
إن معظمكم يتنافخ وطنية وهو يتاجر بها من اجل مكتسباته ومنافعه الشخصية ... أنتم يا من ابتلينا بكم من أوصلتم مواطنيكم الانزه ولاطهر منكم لما هم عليه وصاروا غرباء في وطنهم ؛كفانا دجلا ونفاقا وتصنعا وجحود وفلسفات لا تصدر إلا عن عديمي الضمير والإنسانية ..
إذا كان الذنب ليس ذنبكم فمن حقكم تعاقبوا الذين أقاموا صلوات الاستسقاء وتحضرون إقامتها في المستقبل بل وربما ستوجهون الملامة لله عز وجل ؛ نحن نعاني من معضلات كبيرة من أبرزها وجود ترسانة ضخمة من الفاسدين والوضيعين الذين يجلسون في غير أماكنهم يصعب على أقلامنا تفكيكها ؛ تلك الترسانة لن يقوى على تفكيكها سوى جلالة ملك البلاد سيد كل الأردنيين ؛ إن قطع دابر الفساد يتطلب الإطاحة برؤوس قد أينعت لا حصر لها من مسئولينا الفاشلين ؛ كل الأردنيين الشرفاء يسيرون خلفكم يا جلالة الملك ويشدون على أياديكم ويطالبون جلالتكم بالضرب بيد من حديد على أيادي كل الذين يطمحون لتحويل المملكة الأردنية الهاشمية لضيعة ضائعة – كلكم ذاهبون ويبقى المواطن الأردني هو - الاردن .......
..

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2015 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

195,143

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏