تلك هو شعار مجلسنا النيابي الذي الذي يحاكي بأشكال وأطياف وألوان ولهجات أعضائه خيم وادي عربة ......
إنه شعار مجلسنا النيابي التراجيدي الذي يمارس بعض أعضائه شتى الفنون الولادية بعيدا عن تلك القصص والمشاهد المؤلمة الذي يعاني منها الفرد والوطن الأردني.
,,,,,,,,,,
بالصورة توبيخ نائب عضو في البرلمان لعب " كاندي كراش " أثناء ... اجتماع المجلس )( فيديو .. عضو في البرلمان يصنع صاروخ ورقي أثناء انعقاد نجلس النواب - شاهت الوجوه 
,,,,,,,,,,
أذا كان مثل هؤلاء الجنادب يظنون أنهم فعلوا أو قد يفعلوا شيئا للمواطن الأردني وهم منصرفين لممارسة ألعاب الآكشن والكاندي كراش ويصنعون الصواريخ الورقية أثناء انعقاد جلسات البرلمان فهم " طبرات بل متتكررين تجاوزوا سقف التكرنة ....

وإذا يضن المواطن الأردني بأن ألئك الدنفليشات الخاذلين ربما يجعلوه يحقق طموحاته ليلبس الدشداشة الخليجية ويركب سيارة الدفع الرباعي ويتحسن وضعه المعيشي ويجد الماء بخزان منزله ويتحسن وضع بلده الاقتصادي الذي يحتضر فهو أكثر منهم طبرنة وتنبلة لأنهم خذلوه وتركوا وطنه بمهب الريح بل وطنا بديلا لأمة ياجوج وماجوح بداعي النخوة العربية والأخوة بالنفاق والدجل والدهلزة ....
إذا كانت مهمة هؤلاء المستطقعين لا تتعدى العبث بالهواتف الذكية وتبادل الصور والأفلام من خلال البلوتوث فضلا عن ممارسة الكنكنه وألعاب الأطفال وصناعة الصواريخ الورقية والوجيز في فن التطريز أثناء الجلسات فهم بذلك تجاوزوا قدر الهجو .....

تصرفات صبيانية مقززة تصدر عن الكثيرين من نواب أسوأ مجلس نيابي تشكل في تاريخالمملكة الاردنية ولا أعتقد يأتي اسوا منه لحين نفخ إسرافيل بالصور .
فلا تغرنكم تصريحاتهم النارية وتلويحهم باستقالاتهم بسبب موضوع الغاز وطرد السفير لإسرائيلي ووادي عربه ؛ هذا ليس صحيحا بل هي نتاج فشلهم واستهتار وفقدان ثقة المواطنين بهم ثم لتلميع ماتبقى من اطلال صورهم ........

إكان جلالة الملك الحسين رحمه الله قد رفع شعار )( فلنبني هذا البلد ولنخدم هذه الأمة ) عندما كنا نسمع حينها أهزوجة )( أردن ارض العزم كنا نعيش أفضل مراحل حيتنا 
فكيف وأصبحنا نجدنا اليوم بوطن ليس كتلك الوطن الحر المستقل ؛ لماذا كل شيئ اصبح مبعث للحزن بوطننا حتى أهازيجنا صارت حزينة)( يمه هدو دارنا هي المفضلة ..!!

نعم لقد بنى البلد حينما كان الأردنيين ليسوا كأردنيين اليوم ونواب الأمس ليم يكونوا إمعات كنواب هذه الأيام متسكعين يعيشوا على الهامش ) ( حتى جلالة الملك عبدالله حث الأردنيين على الإصلاح وطالب مجلس النواب أل "x - p " والدولة الأردنية بأكثر من مناسبة للتسريع بعملية الإصلاح إلا أنه ثبت بأننا نحن كدولة ومواطنين ومجلس نواب يضم آرتستات لا نريد الإصلاح ولن نقبل عن الفساد ولإفساد بديلا ..