وهل مثل هذا الخبر قد يستحق القراءة والاهتمام مثلا ..
فما الفرق بين المؤمن صحيا وغير المؤمن ؛ معظم المؤمنين لدى مستشفيات الجيش صاروا ينصرفوا لمراجعة الأطباء العامون والإختصاص هربا من الازمات الرهيبة والطوابير الطويلة من المراجعين من المرضى ومن " محارمهم " فكل مريض أو مريضة يذهبوا لمراجعة المستشفيات العسكرية يصطحبون معهم كل أفراد أسرهم وربما نصف أفراد العشيرة وكأنهم ذاهبون على شكل دفوع لإحدى الغزوات فضلأ عن عمليتات الواسطة في الحصول على مواعيد الصور وإجراء العمليات التي يمارسها كوادر تلك المستشفيات " إذا لم تكن لديك واسطة في المستشفى كصديق أو قريب فلن تنجز لك معاملة اصلا ......
وأما المؤمنين لدى وزارة الصحة والذين يراجعون المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية فهم أسوأ وضعا من مراجعي المستشفيات العسكرية بكثير ؛ والسبب هو أنهم غالبا ما لايجدون العلاجات التي تم وصفها لهم من قبل الأطباء فيضطرهم ذلك لشرائها من الصيدليات " مطرح ما ... شنقوه " لأن معظم لأدوية تذهب للمعارف والأصدقاء والوافدين وعندما نسأل عن سبب ندرة الأدوية يقولون بأن الدولة تصدرها لخارج البلد على شكل تبرعات ومساعدات تاركة مواطنيها يبحثون عن البدائل كشرائها من السوق السوداء من الوافدين السوريين وتجار الادوية والتي تباع بسوق الجمعة كالبيض الفاسد ..
ساحة النقاش