لقد وقع النواب بأكثر من فشل بسبب عدم قدرتهم تخطي امتحان الشعب لهم ؛ لقد أسقطهم الشعب الاردني وهمشهم بكل المقاييس وهاهم ينبشون عن أي عنصر يمكنهم من خلاله استعادة ثقة الشعب بهم حتى وإن كان على حساب المواطن نفسه ؛ هذا الرجل يدعي بأن 90% من الشعب الأردني يرفض اتفاقية الغاز ومستعد لدفع أموال اكثر ولم نسمع بأن قام باستطلاع أرآء المواطنين الأردنين ولاحتى الدولة فعلت ...

السؤال المطروح ....
إلى أين سيذهب بنا مجلسنا النيابي وتنظيم إخواننا المسلمين وبعض المتأردنين المهرجين ...
في الأمس قام ذراع الإخوان المسلمين بالتهجم على دول الخليج واتهام شيوخها وأمرائها بالعمالة لإسرائيل بينما طالب بعض النواب تحديدا النائب " مسلماني " وأمين أحد الأحزاب الدولة بالسماح للحجاج الإيرانيين بدخول الأردن على شكل دفوع كالتي تدخل كربلاء مقابل تزويد الأردن بالغاز الإيراني كمايدعون " كلشي بثمنه والثمن تشييع الشعب لأردني لإلحاقه بسوريا واليمن والعراق.....

إذا كانت معظم الدول العربية " 23 " دولة لديها ممثليات تجارية وبروتوكولات موقعة فضلا عن تواجد مكاتب للحكومة لإسرائيلية فيها كما وغزت البضائع لإسرائيلية معظم أسواق الدول العربية فلماااااااااااااذا الأردن بالذات .......

هل القضية الفلسطينية قضية أردنية بحتة أم قضية العرب المحوريه ؛ أوليست منظمة التحرير هي من طالبت الدول العربية بفك الإرتباط مع الدولة الأردنية وتم الطلاق بالثلاث أما الشهود .......

إن الدولة الأردنية التي لديها سياساتها واستراتيجياتها ووزنها وهي المعنية بتوفير الغذاء والمياه والطاقة والأمن لمواطنيها الذين سيصرخون بوجهها فيما لو فقدت تلك المادة لإستراتيجية من مصفاة البرول وهي التي ستدفع الثمن لا بعض النواب المتفلسفين الذين يسعون لتلميع صورهم الباهتة واستعادة ثقة الشعب الأردني بمجلسهم الغير موقر .....

مالبدائل الذي سيطرحها لنا النائب قموه ؛ هل سيستورد لنا الغاز من روسيا أم من أحد المذنبات مثلا اليس ذلك تملقا وعهر نيابي ..

إذا كان الإخوان المسلمين حسب ماتناقلته الصحف والمواقع هم الذين تسببوا بانقطاع الغاز المصري والنواب يسعون لمنع استيراد الغاز لإسرائيلي والشعب يريد الغاز ولو كان من جزر الواق الواق فما البدائل والحلول التي لديهم .
معظم الدول تلجأ للسوق السودا لشراء وتوفير أية سلعة ارتفع سعرها أو تم فقدها من السوق لتلبي حاجات مواطنها وتوفرها لهم ؛ فلماذا يعتبرون الغاز الإسرائيلي حراما ثم يحللون بترول داعش ........
اقعد يا .. قموه .......