عباس : مستعدون لإقامة دولتنا على 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية ....؟؟
أيها الفلسطيني زغرت وأنتا مقرمز)( هكذا هو المطلوب منك فعله الآن فنحن الآن في عصر التنزيلات والتنازلات وبيع البطيخ .....
إذا كان فخامة الرئيس عباس فعلا سينشئ دولته الموعودة على " 22 % " من أرض فلسطين لاتصلح لزراعة المسامير فهذه كارثة قومية عربية يجب التصدي لها ؛ دائما نحن العرب من نأتي لأنفسنا بالكوارث لا الطبيعة أللهم لا حسد ....
كيف صرح فخامة الرئيس بهذا التصريح الذي تعهد من خلاله ومن دون تفاوض التنازل عن " 78 % من ارض فلسطين الذي يطمح الفلسطينيين بتحريرها .....إذا كان بلغ عدد نفوس الفلسطينيين في دول الشتات " 28 " مليونا ومن حقهم العودة لتلك " الحاكورة الفلسطينية التي سينشأها فخامة الرئيس والتي لا يصلح ليتزعمها أكثر من مختار وهيئته اختيارية ....

إذا كان الرئيس محمود عباس جعل من نفسه " سيكس وبيكو " وقبل بل وعرض قبوله بقيام دولة فلسطين على خمس أرض فلسطين ونوب نفسه عن أل 28 مليون فلسطيني في الداخل والخارج ثم تعهده بعدم استخدام السلاح وكسر يد أي طفل فلسطيني يحمل حجرا وقيام السلطة بمصادرة سكاكين مطابخ الأسر الفلسطينية وتسليمها لإسرائيل فالرئيس يطمح لإنشاء " مزرعة أرانب " في بعض زوايا أرض فلسطين ....
إذا لم تستطع أمرا فدعه تجاوزه إلى ما تستطيع ........
لم يسمع فخامة الرئيس بهذا القول كما لم نسمع أحد عارضه تلك التصرف إلا محمود الزهار ........

إذا كانت القضية الفلسطينية ومنذ عام " 1948 " تعتبر قضية العرب المحورية الأولى ومعظم الدول العربية قدمت الشهداء والدعم ولا تزال وتدعو وتدعم وتحث السلطة بعدم التنازل عن شبر واحد من أراضي الضفة الغربية التي يطمح الفلسطينيين إقامة دولتهم عليها وتقوم السلطة بعمل تنزيلات وتنازلات وكأنها تدير محل " بالة " فإن الأمر أصبح بحاجة لوقفة ليست فلسطينية بل وعربية لثني السلطة عن تصرفاتها بل وسحب تعهداتها أيضا ..ربما تفكر السلطة بأن تصرفها هو بمثابة إنجاز عظيم ونصرا مؤزرا يحتاج للزغاريد إلا أن الفرد العربي ينظر لتلك التصرف على أنه غير مسئول وما تلك النصر إلا نصرا يعاني )( خلع ولادة .......

إذا كانت القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية فمن حقنا كمواطنين عرب رفض أية تنازلات أو تنزيلات تجري على تلك القضية ...
لماذا ومن أجل ماذا دفع الفلسطينيين والعرب من الشهداء والأموال من أجل قضية فلسطين لإيجاد دولة ذات سيادة على أرض فلسطين حدودها أراض عام 967 ويكون مقبولا لدى الجميع ........
إذا نحن قمنا بعملية تقسيم الأرض التي تشكل 22% من أرض فلسطين على أل 28 مليون فلسطيني فلن تزيد حصة الفرد من تلك الأرض على المترين .....
وهذا يتطلب من المواطن الفلسطيني البقاء بوضعية " القرمزة ..........
هنا لابد من وضع " أرمة " على كل منافذ فلسطين فيما لو افلح فخامة الرئيس تحمل تلك العبارات )( أيها المواطن الفلسطيني عليك إتباع التعليمات التالية ......

تناول طعامك وشرابك ودوائك ومارس حياتك اليومية " وأنت .. مقرمز .. نام وأنت مقرمز .. ادرس وأنت مقرمز – قرمز وأنت مقرمز .. لا تحمل سكينا ولا حجرا ولا تقاوم الجنود الإسرائيليين ولا تحمل مقلاعه ولا تحرق إطارا - إحنا بعنا البطيخات وألله جبر - وماعليك إلا تكون متأرنبا فلم نعد بزمن النظال الفلسطيني فإن أردت التعبير عن شعورك وعن ابتهاجك بإنجازاتنا العظيمة ) بتقدر ,, تزغرد .. بس .. وأنت مقرمز ...