اصابة 4 من رجال الدرك برصاص مجهولين في معان
معان أصبحت بؤرة إرهاب أو بمعنى آخر خارجة عن القانون وبالتالي أصبح من ألضروري أخذ ذلك بعين الاعتبار ؛ نحن لا نتهم كل أهل معان بالإرهاب إلا ان من يتستر على الإرهابيين فهو على شاكلتهم ؛ فلو سألنا من هم الذين لهم مصلحة في تعقب رجال الأمن وقتلهم فهل من إجابة ؛ لقد أصبح المواطن الأردني ينظر لأهل معان وكأنهم ليسوا كباقي الأردنيين من حيث الانتماء لوطنهم وذلك عندما شاهد أعلام داعش ترفع في تلك المدينة الأردنية التي سموها " فلوجة الأردن " إن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين إلا ان دولتنا لدغت في معان عدة مرات ؛ يتواجد في معان " دواعش " وتكفيريين " وسلفيين جهاديين وبعض عناصر تنظيمات أخرى تم استدعائها إلى معان بالتعاون مع عناصر ضالة تسعى لزعزعة استقرار الأردن وإهانة الدولة والشعب الأردني ؛ ليس أهل معان حصرا هم الوحيدين الذين يعانون غلاء الأسعار وندرة المياه والبطالة ؛ إن المشكلة عامة ويعاني منها كل الشعب الأردني ولكن لا يعني ذلك أن يقوم الأردنيين برفع أعلام داعش ثم التآمر على الأردن دولة ونظام ؛ إن من لا يهمه الحفاظ على وطنه فلا يهمه الحفاظ على عرضه وكرامته ؛ أنت أيها ألقاتل قاتل " رجل الدرك " ألا تعرف أن هذا الجندي هو أبن أحد الأردنيين ؛ إذاً هناك تخطيط وترصد وإصرار من قبل جهات لا ندري ما جنسيتها وأهدافها هي من توقض الفتنة وتعمل على زعزعة استقرار الأردن والعمل على دب الفوضى في البلد ؛ إن الوضع " المعاني " بحاجة معالجة جدية وصارمة من قبل المعنيين ولو تطلب ذلك فرض الأحكام العرفية في الأردن في هذه ألمرحلة المفصلية التي تمر بها الأردن ؛ نحن لا نخشى من تهديدات داعش فهناك حسابات دقيقة واستعدادات لكبح جماح طموحات أمير المؤمنين أبي بكر " ألكذيب ؛ ولكن مشكلتنا تكمن في بعض الأردنيين الموجهنين الذين يتآمرون على الوطن كما ويستقدمون العناصر الضالة ثم إيوائها وتوفير سبل الأمان لها لتعيث فساداً في بلدنا ثم تقتل أبنائنا من أفراد الأمن العام ؛ نحن كأردنيين لن نقبل بمثل هذه التصرفات كما ولن نرضى أن يقتل أبنائنا من قبل مجهولين لدى الدولة ومعروفين لدى المعانيه ؛ إذا كانت الدولة ستضل على هذا النهج فلن يبقى الوضع في معان على الحالة المقلقة التي هو فيها الآن بل سيتفاقم وقد تصعب السيطرة عليه لاحقاً ؛ لا يوجد دخان بلا نار ؛ هناك دلالات واضحة على وجود نيران تحت الرماد في معان قد تستعر وتأتي على الأخضر واليابس ؛ نحن لسنا أمام حدث وقع بالصدفة نتيجة سلوك ما . ولكننا أمام مخطط إجرامي أوسع مما نتصور وبالتالي بات من الضروري معالجة هذا الورم الخبيث قبل انتشاره في سائر الجسد الأردني ..
ساحة النقاش