بعد الانتصارات التي حققها تنظيم داعش في العراق لابد وأن تطمح داعش بالتمدد نحو مناطق أخرى كالأردن ولبنان التي تراهما خاصرتان رخوتان يمكنها اختراقهما جغرافياً وأمنياً بسهولة كما صرح بعض أمراء داعش ؛ لم تعد تلك الطموحات طموحات بل ترجمت على ارض ألواقع في معان " فلوجة الأردن " إن الأردنيين ومنذ سنين طويلة مضت يعرفون تاريخ ما أسماها عناصر السلفية الجهادية بفلوجة الأردن ما شكلته مدينة معان من مشاكل منذ عهد الكبريتي ؛
إن تلك الأعداد الكبيرة من العابثين والداعمين لداعش مفزعة لأن الدولة كانت تتحدث عن بضع إرهابيين لا يتعدون عدد أصابع بينما ألقت القبض على أكثر من " 350 " عنصراً داعشياً فضلاً عن الذين لا يزالون طلقاء يعيشون في معان ويحضرون لمراثونات تفجير وإرهاب تكون معان منطلقاً لمنظميه لاحقاً...
لقد بدأت الأخبار تتكشف أولاً بأول ولكن لا علم لنا بصدقتيها ولكن كل المؤشرات توحي بأن هناك اعوان يعملون لصالح داعش في الأردن وهم الذين يرتبون ويستقدمون الإرهابيين من سوريا وتونس والسعودية لتجنيدهم وتسليحهم ؛ أي مواطن عادي كان ولا يزال يشك بأن الكثير من الإرهابيين دخلوا الأردن مع الوافدين من سوريا كانت قد أرسلتهم الدولة السورية فضلاً عن العناصر التي دخلت البلد تحت ذريعة الاستثمار ؛
حتى وإن كانت الأخبار التي نقرأها ونستقيها من المواقع لإخبارية غير دقيقة إلا أن عناصر داعش يقبعون في معان وهناك من يهيئ لهم ما قد يحتاجونه من دعم وسكن ومخدرات وأسلحة قد تستخدم ضد الجندي والمواطن الأردني ؛ إن وجود " 80 " سورياً بين الذين ألقي القبض عليهم لهو أمر قد يجعل المواطن الأردني يقوم بمضايقة أي وافد سوري في منطقته لإجباره على الرحيل لمخيمات الوافدين ؛
إن دولة الخلافه الإسلامية لها طموحات لا يعلمها إلا ما يسمون أمراء تلك الدولة ومن ألمؤكد أن هناك اتصالات تجري بينهم وبين عناصر الحزب السلفي الجهادي في معان ؛ والمطلوب في هذه المرحلة بل والملح أن تقوم الدولة بتمشيط معان شبراً شبراً للقبض على كل العناصر الإرهابية أو تخيير سكان معان الوطنيين بترك مؤقتاً ثم مداهمة المدينة بواسطة ألجيش العربي للقضاء على تلك العناصر الشاذة من أبناء معان وغيرهم من المختبئين في معان من سوريين وباقي الجنسيات ؛
إذا كانت النيران ستشتعل في الأردن فمن المؤكد ان شرارتها ستبدأ من معان تلك المحافظة التي يستحسن إلغائها قبل وقوع الفأس بالرأس .......
ساحة النقاش