صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

ليس في سبيل الاعتقاد بل كل المؤشرات توحي بان معظم الأردنيين أصبحوا خارجين عن القانون وذلك من خلال التغير الكبير الذي طرأ على سلوكيات الشباب الأردني في الأعوام الأربعة الأخيرة التي مر بها الربيع العربي والتي لم يفلح في النيل من صمود الأردنيين وحبهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة إلا أنه أفرز شرائح واسعة من الشباب " ألهامل " شباب في عمر الورود يمارسون من العادات ما لا تخطر على عقل بشر ....

قد تكون الظروف الإقتصادبة والمعيشية الصعبة سبباً رئيسياً في التأثير على سلوكيات معظم  الشباب وتصرفاتهم وانحرافهم إلا أن العامل الأقوى هو ان تلك الشرائح الشبابية المنحرفة لا تزال تفكر بأن لم تعد للدولة من هيبة كما وأن أفراد أجهزتنا الأمنية تغط في سبات عميق تاركة الحبل على الغارب لهؤلاء المتسلقين للعيث فساداً في ساحات وشوارع مدننا ؛ ربما تهمل أجهزتنا الأمنية او تتجاوز عن بعض القضايا كالمشاجرات وبعض القضايا ألثانوية بسبب كثرة ما لديها من ما هو اكبر واخطر؛ إن موضوع الوافدين أصبح هماً للدولة وللمجتمع الأردني بسبب وجود عناصر مخربة تتخفى

بينهم وبالتالي فإن مراقبة ومتابعة هؤلاء تحتاج لجهاز أمن متكامل للتعامل معها ومتابعتها ؛ من المعيب علينا إحراق الإطارات البالية في الشوارع والتسبب بإغلاقها وعرقلة سير الناس من خلالها بسبب انقطاع المياه عن أحد الأحياء ؛ وليس من أللائق بنا كشعب محترم أن تسود لغة السكاكين معظم مناطقنا ونحن الذين كنا نستهجن تلك التصرفات التي لم تعد صبيانية بل عامة وشاملة ؛ معايير أخلاقية وأدبية تم تخطيها من قبل الأردنيين وأصبحوا يتصرفون على هواهم وكأن لم تكن هناك دولة صاحبة سلطة ؛ لم يعد الأردنيين يحافظون على بلدهم كما كانوا كيف وأصبح لكل جماعة أو شلة أفكارها ومعتقداتها وعاداتها ؛ إذا كان لدى دولتنا ما يشغلها من أمور جمة كمعالجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية من الواجب علينا المساهمة في الحفاظ على بلدنا لا أن نشكل هماً لدولتنا فوق همومها ؛ معظم دول

العالم تتعرض لهزات إقتصادية وسياسية إلا أن شعوب تلك الدول لم تغير من عاداتها وسلوكياتها بل عبرت عن غضبها من خلال مسيرات سلمية راقية في سبيل إيصال رسائلها لمسئوليها لا بواسطة إغلاق الشوارع بالإطارات واستهداف أفراد أجهزة أمنها وإحراق مؤسساتها ومستشفياتها ومراكزها الأمنية ؛ كثير من الذين يخرجون في ألمسيرات في بلادنا لا يعرفون لماذا خرجوا وليس لديهم أدنى فكرة عن أهداف من طالبوهم بالخروج ؛ في كل بيت من بيوتنا " بومباكشن أو كلاشنكوف ؛ ومعظم شبابنا يحملون السكاكين والسيوف وصار استخدام تلك الأدوات أمراً إعتيادياً ؛

إن الأردن والأردنيين مستهدفين من جهات عدة كتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" وهذا بتطلب منا كأردنيين الكف عن الدخول في مهاترات ومشاكل ثانوية والانتباه لما هو أهم ..؛؛

 

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2014 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

194,177

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏