لقد اعتاد الأردنيين ابتلاع الخوازيق منذ غزو العراق للكويت تحديداً عند بدء وفود مئات الألوف من الهاربين من الكويت والذين رفضت دول الخليج الترحيب بهم خشية على أمنها بينما أبدت الأردن ترحيبها بهم كيف وهي بلد النخوة العربية الكاذبة ليبتلع الشعب الأردني الخازوق الجديد غير الذي ابتلعه في أربعينيات القرن الماضي ؛ هنا يجب أن نسلم بأن الأردنيين اعتادوا ابتلاع الخوازيق وأصبحت مؤخراتهم تستوعبها ومن دون " زيت " إن وجود أكثر من "17 " جنسية يمثلها أكثر من خمسة ملايين وافد – عامل ؛ شبيح ؛ مخرب – سلفي قاعدة داعش وغيرهم يشكلون خوازيق قد يجثو عليها الأردنيين بأية لحظة فهي عبارة عن خوازيق موقوتة ؛ أما الخازوق الأكبر على الساحة فهو الخازوق السوري الذي سيتسبب بانتزاع أحشاء الأردنيين والذي كنا قد حذرنا منه قبل اكثر من ثلاث سنين ؛ إذا كانت الدولة لم تعرف نفسيات السوريين فهي في غاية الغباء فالسوريين طمحوا لاستعمار الأردن وهاجموه وحاولوا احتلاله اكثر مكن مرة وبالتالي سنحت لهم الفرصة لاحتلاله عن طريق دفش اكثر من مليوني وافد سوري ونشرهم في المدن والقرى الأردنية ليشنوا علينا حرب الخوازيق حين يأمر بشار الأسد ؛ لماذا قام اكثر من خمسين ألف سوري وافد بالتوجه للسفارة السورية لينتخبوا بشار الأسد وهم متواجدين في الأردن هرباً من بطشه ؛ ولماذا صارت قصة طرد السفير السوري أحدوثة محطات العالم وكأن لم يطرد سفيراً من قبله – سفراء أمريكيين وروس وإنجليز تم طردهم فلماذا صارت قصة طرد السفير السوري النذل مهمة جداً ؛ كل الأردنيين ابدوا تذمرهم من تصرفات الدولة منتقدين انتهاجها مبدأ ما سمته باستقبال الحالات الإنسانية ومن باب الكرم العربي الأصيل بينما يتحدث مسئولينا الكبار عن استثمارات السوريين الذين سيدكون الخازوق بمؤخرة دولتنا الموقرة والتي لن تستقيم بسيرها بعد الجلوس عليه ؛ إن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين بينما جلست دولتنا وأجلستنا على الخوازيق عشرات المرات – مبروك للأردن عال خازوق الكموندار .....
ساحة النقاش