لقد قمت بكتابة مقالة تحت اسم " رصد في مستشفى الملك المؤسس " في أحد المواقع الذي أكتب فيها تناولت فيها بعض الجوانب المتعلقة بالأخطاء الطبية التي تحدث في مستشفياتنا والتي غالباً ما تكون ناتجة عن انعدام الخبرات لدى بعض الأطباء أو كوادرهم المساعدة كما وتطرقت للتحدث عن مواضيع فساد تمارس في وزارة الصحة ومعظم مستشفياتنا الخاصة والحكومية مستنداً على العديد من المصادر الموثقة ؛ نحن وعندما نكتب عن أي قضية كانت فنحن نأمل من وراء طرحها إشعار ألمسئولين عن ما يحدث بالسر والعلن وحثهم على الوقوف عليها فهم القادرون على تقليص أعداد الفاسدين الفاشلين والحد من ألمشاكل ألتي يتسببون بها  نتيجة أخطاء يرتكبوها حتى في أعرق مستشفياتنا ي معظم الأحيان ؛ إذا كانت نقابة ألأطباء التي طالبت بحذف مقالي تنفي وجود مثل تلك الأخطاء كما وتنكر بأن هناك أطباء شبه بياطرة وغيرهم مهملون

فهذا يعني أنها تتستر على المهملين الفاسدين وتدعم الجحوش من الأطباء 

؛   أما أن تتهدد وتتوعد كل من يبرزقضية لها علاقة  بالفساد المنتشر في كل مشتشفياتنا فعليها أن تحاسب عشرات ألكتاب وإغلاق عشرات المواقع وتقدم من تريد للمحاكمة كونها سلطة وصاحبة قرار أو أن تقوم بدحض ما يكتب عن الأطباء الفاشلين بالحقائق التي لديها  ؛ أنا كغيري وقبل أن اكتب عن موضوع فساد لابد وتكون لدي مصادري الموثقة وبالتالي فلي ألحق بالتهكم على من يليق بهم التهكم  ؛ عشرات الأطباء تم ضربهم بالأحذية والسكاكين من قبل المرضى وأهاليهم بالكثير من مراكزنا الطبية ؛ ومئات الدعاوي مقامة ضد أطباء بياطرة ومستشفيات همها حصد أموال ألناس فلماذا لم تقم نقابة فرع اربد بتهديد كل تلك المواقع والكتاب الذين يتطرقون لمثل هذه المواضيع ؛ أنظروا هذه بعض من تلك ألمواقع التي تحدثت عن الأخطاء الطبية والإهمال والمغالاة بالفواتير واحتجاز جثامين ألمرضى ؛

التاريخ : 2014-05-19 - الوقت : 09:37 pm وقت التحديث : 09:37 pm

شاهد كيف قضى طبيب العظام في مستشفى البشير على رجل مواطن

 الوقائع الإخبارية : نقل مصدر طبي  في هذه الصورة الطبية التي تظهر فشل عملية تغير المفصل التي أجريت اليوم الاثنين لأحد المرضى في مستشفى البشير بالعاصمة عمان . ويؤكد المصدر إن قطعة البلاتين التي تظهر في فخد المريض بالصورة يجب أن تكون داخل العظم بشكل مستقيم ، حيث تؤكد الصورة فشل العملية والطبيب في إجرائها .ويشير المصدر إن هذه الأخطاء تتكرر بشكل أسبوعي بمستشفى البشير ، بسبب إهمال الأطباء ، وعدم اهتمامهم بالمرضى .وحسب الصورة المرفقة يؤكد المصدر أن المريض الذي أجريت له العملية لن يستطيع المشي بالوقت الحالي ، وانه بحاجة إلى عملية أخرى لإصلاح الخلل الذي أصاب رجله بعدها – مئات العمليات تم أجراءها بشكل خاطئ قام بإجرائها بعض بياطرة وزارة الصحة وفي مستشفياتنا الخاصة أيضاً وتسببت بإحالة من أجريت لهم تلك العمليات لقيادة الكراسي ألمتحركة .........@@@

الحقيقة الدولية - عمان

 هكذا كانت البداية اتصال تلقاه  برنامج "مشكلتك محلولة" على قناة " الحقيقة الدولية" من المواطن حسن الزيود يشكو فيه من قيام مستشفى الملك عبد الله المؤسس بالحجز على جثة ابنه لحين دفع مبلغ 35 الف دينار استحقت عليه جراء علاج زوجته وابنه اللذان توفاهما الله في حادث سير وقع لهما.

@@@@

من المسئول ؛ هل هو الطبيب البيطري الذي يصرف لمرضاه علاجات لا تتناسب مع نوعيات أمراضهم أم الجزار الذي يجري عملية عظام فاشلة كمثله ليصلحها من هو أجدر منه بعد عدة عمليات فاشلة أخرى ؛ لماذا لا نشجب ونصرخ بوجوه  ألئك الذين يرتكبون جرائم بشعة بحق البشر لتندرج لاحقاً تحت مضلة الأخطاء الطبية الروتينية التي استفحلت في ضل التكتم عليها من قبل جهات مسئولة وغير مسئولة  ؛ إذا كان جلالة ملك البلاد يعترف بوجود فساد في كل مفاصل الدولة ووزاراتها فلا مجال للمتسترين على الفاسدين إذا من تضليلنا ولجم أفواهنا ومحو كتاباتنا .. 

فساد يمارسه العديد من أطبائنا في معظم مرافقنا الطبية وتتم الطبطبة عليه من قبل الجنادب المنتفعين أصحاب ألمصالح الشخصية والنتيجة هي حياة المواطن الإنسان ؛ حين نشرت مقالاً ( من هو صدام ) جاءتني ردود غاضبة من أنحاء ألمعمورة وطالبني بعض المتفلسفين المتنفذين الذين يعاملون من حولهم بازدواجية الشخصية بشطب المقال ؛ فلماذا هل يضنون انفسهم صداميون وهل كان صدام ينسق معهم ويستشيرهم مثلاً ..!! ؛ ثم طرحت مقال ( ميل يا هليل ) انهالت علي الشتائم من كل حدب وصوب من أشخاص أرادوا أن يثبتوا بأن كل قضاة محاكمنا النظامية والشرعية نزيهين وبعيدين عن كل الشبهات ..!!

نحن كعرب نقر بوجود مدرسة اسمها مدرسة " الاستمتاع بالهزيمة ولكننا نرفض الاعتراف بأن الهزيمة لها لغة لا نعرفها فللهزيمة فقه لا نقره وسلوكاً يستحق أن نحاربه ؛ وستضل موجودة كل هذه النماذج من الشخصيات والأفكار مادام الباطل منتفشاً لكن أهل الحق لا تزيغ ابصارهم ومعركتهم لا تنتهي إلا بالنصر مهما نال منهم تلك الشخصيات الرومانسية التي ياما ضيعت أوطان ؛ فليعش من شاء في سعادة الزيف وأما نحن فلن نتردد بقبول الشقاء خدمة لبلدنا ومبادئنا .......