سعادة - النائب السابق " وصفي الرواشده قال في خبر نشر على موقع ألحقيقة الدولية مفاده – إذاعة " ف – م " ؛؛؛؛ الحقيقة المرة ؛؛؛ (( 50 . 000)) خمسون ألف  دينار راتب الرجل الخارق " محمد الوكيل " .......!!!!!!!

والحقيقة الأمر هي أن هذا الإنسان " الملسن " لا يدفع ضريبة دخل للدولة وربما يحصل على دعم ألمحروقات ونحن لا ندري ؛ نحن لا نتهم الرجل بالفساد ولا الإفساد في الأرض بل نتساءل ما تلك ألخدمات التي يقدمها محمد ألوكيل للجمهور وما تلك العائدات التي تجنيها ألمحطة التي منحت هذا ألرجل تلك ألراتب ألذي لم تمنحه أمريكا لرئيسها ولا أية دولة أخرى ...!!

والخبر الطريف الذي نشره الأستاذ " عبداله عيسى " ومفاده أن الحكومة الإسرائيلية قامت مؤخراً برفع راتب رئيس وزرائها ليصل إلى " 9000 " دولار بينما كان يتقاضى راتباً قدره " 3000 " ألاف دولار " 8000 " شيكل ... وتستوفي منه دولة إسرائيل ألضريبة ....

هنا يجب أن نعترف بأن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق " أولمرت " الذي حكم عليه بالحبس " 6 " سنوات كان مظلوماً قياساً براتب ألرجل " ألروبوت " محمد ألوكيل ..

إن سر نجاح  دولة إسرائيل في استمرارية دوران اقتصادها بقوة هو أنها من الدول القليلة الخالية من ألفساد عدى ألفساد الأخلاقي التي تسمح لليهود بممارستها ؛ ورغم ذلك فقد تم الحكم على الرئيس الإسرائيلي " موشيه كاتساف " بالحبس لمدة " 3 " سنوات بتهمة ألتحرش ألجنسي بينما الكثير من حكامنا مارسوا (( أللواط )) .......

هناك الكثير من الأسئلة التي لم ولن تلقى أجوبة مقنعة منها : لماذا نحن أمة متخلفة : ولماذا نحن أمة سخرت وتسخر منها الامم ؛ ولماذا نحن أمة متخلفة " قد يكون الحصول على إجابات لتلك الأسئلة عسيراً ؛ ولكن أنا كمواطن عربي " غبي – حمار .. أتسائل : كيف تمكنت دولة إسرائيل من بناء نفسها بنفسها وسط أمم عربية نائمة أمة اكل شرب " مارس أل – وناما وجعلت من نفسها دولة نووية وقوة رهيبة إقتصادياً وعسكرياً في وسط هذا ألزحام من شعوبنا ألغبية ألمتخلفة ..!!

قد يتهمني البعض بالمتفلسف وربما أوصاف أخرى ولكن أقول صدقاً لم نسمع عن قائد عسكري عربي واحد قال بأنه على استعداد لغزو إسرائيل بينما ننكر على " موشيه ديان " مقولته – إذا أنا لبست بسطار الحرب سأحتل ألدول العربية الأربعة والعشرين بخلال أسبوع واحد ..... حتى ولم يقدم أي من قادة جيوشنا ألمضفرة ما قدمه " أرئيل شارون لبلده " ومع كل هذا لو قمنا بجمع ما يتقاضاه أولمرت وليفني الذي ضحت بجسدها ومنحته " للهمل " من العرب خدمة للدولة اليهودية إضافة لوزير الدفاع والخارجية لما وصلت للمبلغ ألذي يتقاضاه ألمناضل " محمد ألوكيل ...............!! أللهم لا حسد يا أستاذ محمد على هذا ألراتب ألفلكي الذي منحتك إياه ألمحطة  الفاسدة إن صح كلام ألسيد وصفى الرواشده ؛ كما وأتمنى ان يتم ترفيعك إلى عميد ليصل مجمل راتبك ما يتقاضاه جلالة الملك ورئيس ألوزراء وحاشيته والأعيان مجتمعين آآآآآآآآآآآآآىميييييييين .....