إن الاعتقاد السائد هو أن أي شخص كان لم يتمتع بالقدر ألكافي في البصيرة والفهم وإدراك ما يقوم بعمله ولم يبلغ سن ألرشد يحكم عليه بالجنون " لاختلال " فما بالكم بالرجل الذي بلغ الستين ويقوم بأعمال مهينة كاغتصاب ابنته أو أخته فهل هو مراهق أم مختلاً أم بماذا نوصفه ؛ أي شخص يقوم بمثل هذه الأفعال غالباً ما يكون لديه اضطراب نفسي أو مدمن على ألمخدرات ؛ قد نتهم ألفقر بجعل بعض ألرجال يبيعون أجساد نسائهم مقابل ألمال وربما بناتهم ولكن لو كانت هذه ألفرضية معقولة لتحول نصف مجتمعنا لمجتمع " قواده " هناك ثلاث حالات أخرى غير الاضطراب النفسي وهي – العنف " السيكوبائية ؛ عدم الاكتمال ؛ فالسيكوبائي غالباً ما يستخدم ألعنف كدافع أساسي ؛ هناك طرق عدة يتبعها المغتصبون لتحقيق فعلهم ومحاولة إرضاء نزواتهم الجامحة وقد تصل القتل ..
أرقام كبيرة تتحدث عنها المصادر القضائية عن حالات الاعتداء على الأعراض وفي ازدياد مضطرد وإن ما طرحته من أرقام لا يمثل الواقع بأي حال من الأحوال ؛ فالكثير من حالات الاغتصاب وهتك الأعراض لا يتم الإبلاغ عن جميعها لأسباب اجتماعية وأخلاقية ؛ هنا لابد وأن تنتهج الدولة أسلوب ( ألخصي ) كالجحوش بدلاً من مكافأة ألمغتصب بتزويجه من ضحيته التي سرعان ما يقوم بإلقائها في ألشارع أو يعاقب بالحبس لمدة قصيرة .....
ساحة النقاش