قتل – اغتصاب – سطو مسلح خطف ........
هذا هو واقع حال الشعب الأردني بسبب تخبط سياسات حكوماته المتتالية والنتيجة هي كما نسمعه ونقراه من أخبار لم نسمعها طيلة حياتنا قبل عام 990 ؛ لقد زاد عدد ألجنسيات في الأردن ليصل إلى " 17 " جنسية ؛ لا يوجد بأي دولة في العالم مثل هذا ألرقم حتى وإن وجد فأصحاب تلك الجنسيات غالباً ماتستقطبهم تلك الدول لاستخدامهم كعمال لا قتلة محترفين وحثالات شعوب الأرض ؛ فعندما يستقري المواطن الأردني عن حاله يجد نفسه يعيش ضمن أقلية في المملكة الأردنية لا مواطناً أردنياً أصيلاً ؛ لقد صرنا نقرأ عن أكثر من جريمة وبأسلوب ألمافيا والعصابات ألمسلحة بصورة يومية وهذا مؤشر خطير على مصطلح الأمن ألذي بات شبه مفقوداً في الأردن ؛ يا ترى من هم هؤلاء القتلة ؛ هل هم من الأردنيون أم من ألمتأردنين أم الوافدين أم المتسكعين في كل شوارع مدننا وقرانا الأردنية ؛ حافلات ركاب تختطف بركابها من ألجراجات المحشوة بالمواطنين بين راكب وأزعر ومجرم ونشال ومتحرش ؛ من الذين يغتصبون بناتنا ولماذا وكيف ارتفعت أرقام جرائم الاغتصاب وهتك ألعرض والسرقة والسطو ألمسلح والقتل والاختطاف ؛ شخصين مسلحان أدوات حادة " سكاكين " تمكنا من طعن سائق إحدى حافلات الركاب في مجمع ألزرقاء أمام أعين مئات المتواجدين وتمكنا من خطف ألحافلة مع ركابها ألسؤال : إلى أين اقتادوهم ؛ فهل يطمحون لفدية أم أنهم وجدوا أن من السهل جداً اختراق ألأمن الأردني المدعاة للفخر أيام حبي وحبك ؛ أذا كانت مجمعات السفريات التي يدخلها ويغادرها عشرات الألوف من ألبشر خالية من العناصر الأمنية فأين يعمل أفراد أجهزتنا الأمنية ؛ هل ينظمون حركة ألمرور أم لتنظيم مخالفات السير ؛ نحن لم نعد في أمان كما تدعي ألدولة ؛ فبناتنا وكل افراد شعبنا الأردني باتوا بين مهدداً بالقتل والطعن والسرقة فضلا عن السطو المسلح على مرافقنا من محال ومرافق أخرى ؛ لن تهدأ وتيرة الإجرام في الأردن في ضل وجود ملايين ألمتلطعين ألسراق والقتلة والمجرمين الذين رحبت بهم الدولة وقامت بدحشهم في مدننا وقرانا ليعيثوا فيها فساداً في الأرض وأفساداً وإرهاب ؛ نحن ألآن أمامنا العديد من الخيارات أولها طرد كل وافد سوري يعيش خارج ألمخيمات المقامة لهمم وعدم استقبال أي وافدين جدد لتضع الأمم ألمتحدة أمام مسؤولياتها من حيث أيجاد بلدان أخرى تستقبلهم ؛ لقد اختلط الحابل بالنابل في ضل تردي الوضع الأمني الذي يعاني ألعرج كما ويجب إبعاد معظم ألعراقيين والمصريين ألمقيممون بطرق غير قانونية لأننا لم نعد نحتاج لتلك الأعداد ألهائلة من ألمصريين فلم نعد في عصر ألبناء في ضل حكومات تعمل على هدم ما بنيناه ...
ساحة النقاش