سوم ((( كرسي ألوسطيه ))) .........

أن بلدة سوم هي أحدى قرى محافظة اربد ؛ ويبلغ سكانها فوق العشرة ألاف نسمة ؛ وتقع في الغرب من مركز المحافظة على بعد حوالي " ستة كيلو مترات من وسط اربد ومن ضمن بلدية غرب اربد ( كفريوبا وناطفه وبيت يافا وهام وجمحا وكفرحتا وزجر ججين )(  ويوجد بها مقام الصحابي ألجليل  " أبي ألدر داء –  ويوجد في بلدة سوم عدداً من المدارس الأساسية والثانوية ويوجد بها جمعية خيرية وملتقى ثقافي ونادي رياضي كما وبها موقع " دارا لندوة الاليكتروني ؛ يتسم سكان بلدة سوم بالطيبة والبساطة والكرم والنخوة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية ويتجه شباب سوم للتعليم ؛ كما وتوجد فيها مختلف الخدمات كغيرها من باقي القرى كالماء والكهرباء ولقد بقيت مجلساً قروياً حتى ثمانينات القرن المنصرم كما وتربطها بإربد وباقي قرى المحيط ويربطها طريق معبد ..!! أما عن تسميتها " بكرسي الوسطية فكانت سوم من أشهر ألقرى في محيطها وأطيبها سمعة وأوفرها رجالاً من الذين وصفوا بالحكمة وسداد الرأي واللذين كانوا يفعلون لا يقولون ؛ وكانت كلمة الحق مبدأ وفلسفة والنخوة والحمية والأصالة منهاجاً ؛ نعم لقد سمعت بأن هناك أناس كرماء في قرى محيط سوم ولكن كرم السوميين كالشيخ المرحوم " فارس الشناق ؛ والمرحوم محمد الفارس الشناق والمرحوم أحمد ألشيخ الشناق طغى على كرم ألئك الناس ؛ كما أن نخوجية وكرم باقي عشائر سوم كانت جلية للعيان بتلك الفترة ؛ إن أوائل من درسوا في الجامعات كانوا من سوم كالمرحوم – فضيلة الشيخ محمد المحيلان رحمه الله ؛ والحاج المرحوم ؛ عبد العزيز البدران ؛ ولم يتوقف ينبوع العلم في سوم عن معينه ؛ بل تعاظمت أعداد الجامعيين وحملة الشهادات ألمرموقة من مهندسين وأطباء ومدرسين بحيث حطم أبناء سوم ألرقم ألقياسي بنسبة الخريجين الأكاديميين ؛ كل من يعرف هذا البلد يعترف بأنه منبع علم ومربد ثقافة لا ينفك ؛ وبالتالي أستطيع التأكيد بأن سوم ستبقى كرسي الوسطية وربما كرسي محافظة اربد عموماً ..... يتبع .