بعض رجالات سوم الصلدين ..
لقد قال ألمرحوم ألشيخ " ناجي ألعزام (( لو كان لدي عشرة رجال ك – " رويزق ألعوض وخلف الزعل " لتملكت لواء أربد كاملاً ؛ وكانوا هؤلاء يقفون دائماً بوجه الحكومة ..!! وهذا ما سميت لأجله بلدنا " كرسي الوسطية " فمن ألرجال الصلدين الكثير " من أبرزهم ألحاج " صيتان الفرحان " والحاج " طالب العبد الرزاق " والحاج رويزق العوض والحاج فندي الشناق ؛ والحاج عيسى ألشناق أبو مهيوب ؛ وموسى السلمان القوا سمه ؛ والحاج خلف الزعل رحمه الله ..!! لقد ذكرت لكم معظم أسماء رجالات سوم وربما أدونهم في هذا الباب مرة أخرى إنشاء ألله تعالى ..!!لقد سمعت من جدتي ألمرحومة ألحاجة " ثنيا " أنه وفي أحد الأيام كانت برفقة جدي رمه الله متواجدون في منطقة " ألخارجه وصلت قوة من ألجيش ألتركي ألمنهزم إلى منطقة " وعرة ألمرحوم أبي علي " عصراً ؛ وخيموا على أعلى منطقة في الجهة الجنوبية من ألوعرة وأشعلوا ألنيران ليطهون طعاماً لهم ؛ وقالت بأنها وزوجها غادروا ألمنطقة قبل ألغروب وتوجهوا للبلدة إلا أنهم مع باقي أهل ألبلد الذين شاهدوا فصيل الأتراك بقوا يراقبون ما يجري في ألوعرة ؛ لقد أكدت بأنهم وبعد غروب ألشمس بدءوا بدق ما تسمى ب-" ألمسامير ألتركية " في تلك ألمنطقة وكانت تصل أصوات ضربات عددهم إلى ألبلد ؛ وفي ألفجر تفرق الجنود وساروا شمالاً بأكثر من طريق وبغالهم لا تحمل ما كانت تحمله أثناء مجيئهم ؛ وهذا يعني أنهم قاموا بدفن أموالاً كانت معبأة بصناديق تحملها بغالهم ؛ وقالت إن بعضهم وصل إلى منطقة ألخلة ألشمالية وفي الأثناء لحق بهم بعض ألرجال السوميين وقتلوا منهم عدداً ربما كان لا يزيد عن " 5 " عسكر من ألترك وأن أحد ألسوميين واسمه " عبدا لله ألضعينه " رحمه ألله قتل اثنين بواسطة " كريك " أحدهم تحت ألمقورة وألآحر قبل ياقوصة ليلى بحوالي مائة متر بقرب صخرة تقع إلى ألجهة الشمالية من ألمنطقة ..
ساحة النقاش