خريطة سوم ....
إن من عاصر ما قبل عام 960" ويتذكر جيدا يستطيع رسم خريطة سوم كما سأصورها لكم ؛ لقد كان كرم المرحوم الحاج " محمود" يمثل حدود سوم من الجهة القبلية – المقطنه وطيحا " وفي مطلع الستينات قام ألشيخ " محمد ألفارس ألشناق ألي غازي رحمهما الله ببناء بيته قبالة " تينة السوق " ولم يسكن بجواره أحداً لفترة لبست بالقصيرة ؛ وكانت توجد ماصية ماء تنساب منها الماء ألزلال جنوب بيته بحوالي " 300" متر في أرض ألمرحوم الحاج محمود ..!! وكان يوجد منزل ألمرحوم " خطار ومنزل ألحاج محمود والحاج فرحان والشيخ المرحوم " محمد العايد من ألجهة القبلية – النعيج وزماريا حيث كان ألمرحوم سالم الصالح أبو حسني من أوائل الساكنين فيها..!! وأما من الجهة ألشمالية فكانت حدود البلدة تنتهي حيث منزل ألمرحوم " صلاح المفلح
والمرحوم صالح الحسن والشيخ عبد ألعزيز ؛ ونو فان ألطعا منه رحمهم ألله ومن الجهة الشمالية الشرقية كانت تسكنها أسر من القوا سمه التابعين للشناق ولا يزالون ..!! أما من الجهة ألغربية فكن يتربع بيت ألمرحوم " الشيخ احمد الشيخ أبو عوده ..!! لقد كانت معظم بيوت سوم مكونة ومبناة من الحجر" الكثان " والطين وشعور الماعز والتبن ؛ وكانت السقوف تبنى من الأخشاب بطريقة هندسية ثم يضعون الوبل ثم الطين ويفصلون أبوابها عند ألمرحوم " موسى البخيت " لقد كان بعض رجال سوم الأشداء كمثل المرحوم " أحمد ألعبده ؛ والمرحوم أبو نايف وغيرهم هم الذين يقطعون ألصخور بأدوات بدائبة ويشكلون منها أحجار ألبناء ..!! هل تعلمون من كانوا يعملون بمهنة البناء بذلك ألأيام " إن ألحاج – سالم الدغيم رحمه ألله كان من ابرع بنائي الحجر
والعقود ؛ وكان والدي رحمه الله ايضاً بناء معتبراً ؛ وكان ألمرحوم " خليل المصلح أبو حمزة أيضاً من ألبنائين الجيدين ؛ أما المرحوم ألصفدي أبو فوزي فكان من محترفي بناء ألعقود والقناطر وقد ترك لمساته الرائعة على العديد من ألمباني المعقودة والتي لا يزال بعضها شاهداً لليوم ..!! لقد كانت شوارع سوم بعام 957 – ضيقة جداً خصوصاً في المنطقة ألتي كان بيت المرحوم " محمد ألعلي الجابر" مقابلاً لبيت ألمرحوم " صالح العطية ألمعابره ؛ ولقد كان والدي رحمه ألله يمتلك سيارة " شحنيه " وكذالك ألمرحومين – الحاج سالم الدغيم ؛ وعبد الرزاق الصالح نهاية بتركي ألعبد الله ؛ وكانوا غالباً ما يضايقهم ألمنعطف ألقاسي الموجود بين المنازل ألمذكورة ؛ وكانت شوارع سوم في فصل الشتاء تتشكل فيها " البواطيس والطين وكانت ألمنطقة ألممتدة من الدوار وصولاً لدار ألمرحوم " لحد " عبارة عن باطوس ضخم مشبع بالطين بحيث يستحيل ألمرور من خلاله إلا منتعلاً جزمته " يتبع .
ساحة النقاش