كيف تم رسم حدود سوم وعن توزيع الأراضي ..
لقد سمعنا عن موضوع تقسيم الأراضي في سوم بحيث كان كبار البلد يعرضون المنطقة الفلانية على العشيرة الفلاانية والقطعة التي في المكان كذا على فلان من الناس ؛ وكان البعض يرفض لتجنب دفع الرسوم والضرائب التي ستترتب على تطويب وتملك الأرض ولكنه " ألغباء ألمفرط " لقد عرضوا على جدي ألمرحوم " موسى ألسلمان وأخيه إبراهيم السلمان " منطقة ججين بالكامل " مقابل دفع رسوم ألتطويب التي تصل إلى ما يعادل ثمن " 70 " عنزة مع ألعلم أن كان لدي جدي وحده " 400" رأس من ألأغنام كانت تبيب في الساحة التي خلف مسجد عمر بن الخطاب من الجهة القبيلة ؛ وقال أحدهما بأن سماع رنة جرس لهي أفضل من أرض الإمارة كلها ؛ غباء مفرط لم يرتكبه جدي وأخيه فقط بل هناك من هم أقصر نظر ؛ لقد عرضت منطقة " ألمقطنة على أحد هم فقال أتعرضون علي منطقة أعتبرها " منق لدجاجي " وفي النهاية ذهبت لأصحابها وحصل على قطعة ارض في منطقة الخور تصلح لتكون " ملعب قرود " لقد كانت أرض ججين وسوم بلا حدود ؛ وأراد أهل سوم أن تقسم الأراضي ويتم رسم الحدود مع الطرفين ؛ إلا أن كان هناك خلاف على القسمة فقال ألمرحوم " سليمان الأحمد الشناق – والد ألمرحوم " صالح السليمان الشناق " سأركب حصاني " ألفحل " غداً وسأطلع به إلى ججين ؛ وعندما يصهل حصاني ويخبط الأرض بيده سنضع ألحد بيننا وبين أهل ججين ؛ فقام أحد ألواشين ألسوميين" جاسوس " بإبلاغ أهل ججين خلسة واقترح عليهم أن يربطوا " مهرة " في وعرة بئر " ألذيبه " وبالفعل تم ربط المهرة قبل وصول المرحوم سليمان لأحمد وعندما رأى حصانه تلك المهرة فصهل وحفر بيده وتم تثبيت الحدود في ألمكان ولولا تلك ألمكيدة لكانت منطقة ججين ملكاً لأهل سوم بكامل أراضيها .......... يتبع
ساحة النقاش