مناطق سوم ..

تقع بلدة سوم على شبه وعرة تحيطها الأودية من الجهة الشمالية والغربية وخلتان أحداهما من الجهة الشرقية والأخرى من الجهة الشمالية ؛ وكانت هذه الخلال عبارة عن أماكن لتجمع " عجال ألبلد وأغنامها ؛ أما ألمناطق ألتي كانت تعتمد عليها أهالي ألبلدة من الناحية الزراعية هي " منطقة ألنعيج الذي كان يزرع بالبطيخ السومي الشهير ‘إضافة للحبوب بمختلف أنواعها والخضراوات ألصيفية البعلية ؛ أما المنطقة ألخصبة التي كانت منتجة أيضاً منطقة " المقطنه " ومنطقة " أبو حميدة والكساير التي كانت تنتج البندرة والحمص والقمح وباقي أنواع المزروعات " إن منطقة ألخارجه التي ربما تكون اكبر مساحة من منطقة

النعيج فهي الأخرى كانت تنتج كل أنواع ألخضار ألبعلية كالفقوس والكوسى واليقظين والبندرة وكانت موزعة بين عشيرة ألشناق والقديسات ؛ أما منطقة ألرضوانية فكانت من المناطق الجميلة الزراعية أيضاً ؛ أما منطقة الكساير فهي منطقة وعرة تطل على وادي " الخفر" ومعظم أراضيها موزعة بين عشيرة ألمعابره وألمراشده وبها مناطق سهلة وكانت تنتج ألمحاصيل الزراعية وأخرى رعوية ؛ أما منطقة " أبي حميدة " فهي منطقة منبسطة تقع في ألجهة الجنوبية  الشرقية من البلد ومعظم أصحابها من عشيرة ألمعابره والمراشده ؛ وكانت منطقة زراعية مهمة بامتياز ؛ لقد كانت تشكل تلك المناطق " سلة غذاء سوم " الرئيسية ؛ أما منطقة " طيحه " فكانت منطقة زراعية خصبة قبل

غزوها بالمنازل ومعظم أراضيها تعود لعشيرة الطعا منه والكيلاني  والطروز ؛ وتوجد مناطق عديدة في خريطة سوم منها ؛ زماريا وتقع جنوبي ألبلد مابين الرضوانية والنعيج  ؛ كما وهناك منطقة دبيس وهي أيضاً منطقة زراعية ؛ وأما منطقة الترب فتقع في الجنوب الغربي لسوم وهي منطقة زراعية منتجة وكانت  توجد بها ما كنا نسميها " ماصيه " وهذه الماصية كانت عبارة عن ينبوع ماء تشرب منها الناس صيفاً وشتاءً وكانت موزعة بين آل ألنهار " المرحوم محمد النهار والمرحوم فندي ألنهار والمرحوم " عقاب " والمرحوم " ألشرع " وباقي أفراد هذا ألفرع من عشيرة الشناق ؛ أما منطقة ألخور فهي عبارة عن منحدرات تمتد من أراضي المراشده نزولاً لوادي الخفر وبها عراق

ألكساير كما وأنشأ المرحوم ألحاج " سالم ألصالح " كسارته في أسفل منطقة الخور ؛  وفي منطقة  سوم توجد العديد من  المناطق كوعرة  " أبي علي الشامخة " ومنطقة العريا ؛ ووادي الحمام وخلة الشومر وحلان " العريصي  ؛ كما ومن ضمن مناطقها ما تعرف بياقوصة " ليلى " وسميت بهذا الاسم نتيجة لسقوط احد بنات ألبدو فيها وكان اسمها ليلى وهي عبارة عن منحدر صخري حاد يصل عمقه إلى ما فوق ألعشرين متراً وقد سقط عنه ألمرحوم الشاب " عادل العارف ألشناق " رحمه الله حيث توفي على أثرها ..!! أما منطقة ألعريا فهي منطقة مليئة بالمغاوير والكهوف والآبار وهي عبارة عن أحد خرب سوم ألقديمة كمنطقة عبده والكنيسة ؛ أما منطقة ألقرودية فهي منطقة تقع على تخوم

وادي المسرب وهي منطقة وعرة تتناثر بأرجائها صخوراً ضخمة وبها عدد من المغاوير والكهوف وكانت تشكل طريقاً خلفياً تسلكه الدواب كطريق العقبة الخلفي الذي تسلكه الشاحنات اليوم  ؛ وأما منطقة ألمسرب فهي عبارة عن وادً  يمتد من الخلة الجنوبية وصولاً إلى منطقة " ألمقيال " وكان عبارة عن منطقة رعوية ؛ وأما ألمقيال فكان عبارة عن وادي صخري ينحدر مابين وعرة المرحوم " أبي علي " ومنطقة أبو ألرشاد ألتابعة إلى ججين ؛ وكان وفير ألمياه صيفاً شتاءً وكانت ألناس تشرب منه كما وكانت أبقار وأغنام ألبلدة ترتاده للشرب والقيلولة حيث جفت مياهه فيما بعد وأصبح قاحلاً - يتبع ..