لم يعد رجل الآن شاباً أردنيناً يقوم على خدمة المجتمع الأردني في عيون (( نوااااااااااااب )) ألأمة وخيابها ؛ لم تعد تلك السيمفونية تأتي من أحد ألنواب الذين وصفوا رجال الأمن بالكلاب المسعورة بالصدفة بل أصبح العديد من النواب يعملون على إهانة رجل الأمن حتى وهو يمارس واجبه وعلى مسمع ومرأى من ألناس يا  للعيب ويا للعار ويا للسفاهة ؛ هل هؤلاء الذين يحقرون أبنائنا ويؤنبوهم على تأدية واجباتهم يظنون أنفسهم أبطالاً في نظر ألمواطن ألتقليدي ألبسيط أم أنها ألوقاحة تمارس من قبل بعضهم ليبينوا للناس مدى سطوتهم وتمكنهم من تأنيب وشتم وإطلاق ألألقاب على من يخدمونا ويقوموا على أمننا وأمن مصالحنا ؛ إن نظرة ألمواطن لهؤلاء ليست كما يظنون ؛ فلقد أصبح ألمواطن الأردني ينظر للنائب على أنه كمثل ألجسم ألغريب في مجتمعنا علاوة على انه على درجة من الندم لأنه هو من أتى بمثل هؤلاء للمجلس النيابي ؛ إن المواطن الأردني ربما يتقبل ما يجري من نقاشات ومشادات وأعمال ولدنة وممارسة ألزعرنة في المجلس ولكنه يرفض رفضاً قاطعاً بأن يتطاول أي كان منبته ومشربه من النواب بالإساءة لرجل الأمن وهذا مناط بالدولة وعليها استخدام قوانينها وتشريعاتها وسلطتها لإجبار مثل هؤلاء على التخلي عن أسلوب ألعنجهية ألغير لائق بحق رجل الأمن ؛ إن كل من يتعدى حدوده ويشتم رجل الأمن يجب أن يشتم ويقبح ويسفه ؛ وعلى كل من يصف رجل الأمن بالكلب فعليه أن يعرف بأن كل أردني شريف لابد وأن يصفه بنفس الوصف ؛ إن ما نسمعه من أخبار تجري في مجلس النواب ومن تعديات وإطلاق مسميات على رجال الأمن جعلنا نقف موقف ألمحبطين المشككين بنزاهة نوابنا وعدم أهليتهم واحترامهم لمن شرفوهم بالجلوس على كراسيهم  .....