ألسلام عليكم معالي ألسسيد المجالي الأكرم ورحمة ألله ......
من حقهم يطلقوا ما يشاءون من أوصاف على أبنائنا رجال الأمن العام الذين هم إخواننا وأولادنا وأبناء عمومتنا وأبناء بلدنا الأردن الحبيب ؛ ما أجمل ما وصف ذلك النائب بين قوسين (( الخائب )) رجال الأمن العام بالكلاب المسعورة ..!! فمن يكون ؛ ومن أبيه ؛ ومن هو خاله ؛ نحن أ لمواطنين الأردنيين نريد معرفة بعض المعلومات عنه ؛ فهل هو أردني أم من أية جنسية لأن لدينا أناس في مجلس الأعيان يحملون جنسيات مزدوجة ؛ معالي ألوزير – عندما استشهد والدكم دولة المرحوم ألمرحوم ( هزاع ألمجالي ) كان عدد سكان الأردن فقط ( مليون وسبعمائة وخمسون ألف أردني ) ومع ذلك كان أسلوب الأمن المتبع بتلك الفترة خشن لدرجة ترقى
لمستوى العنف الشرطي ؛ وأما أليوم وقد أصبح سكان الأردن (( ثمانية ملايين نسمة )) فهذا يعني أن خمسسة ملايين متواجدين بيننا ليسوا من الأردنيين ولا يوجد أي رابط دم بينهم وبين الأردنيين سوى العروبة المتهرئة الشكلية المشوبة بالزيف ..!! عندما كان معتقل الجفر ومنفى العقبة فاعلان وكان بسطار رجل الامن يمكنه من وطئ رأس كل عاثر سافل متقلب مغرض لم نسمع بمثل ما نسمعه اليوم عن وجود عشرات الأحزاب الراديكالية التي تعمل لغير صالح الوطن الأردني ؛ لقد كان الحرامي المتواضع يا معالي الوزير يحسب ألف ألف حساب قبل السطو على خم دجاج أو حظيرة أغنام أو كسر باب احدى الدكاكين ؛ وأما أليوم فأصبح رجل الأمن يموت بلا ذنب ولاسبب (( ببلاش )) والسطو والسرقة وتقطيع الطرق والبلطجة تمارس على قدم
وساق ؛ أقسم لك بأني إذا ما شاهدتني بعينك ستقول لموظفي مكتبك ( إلقوا هذا الرجل في مستوعب القمامة ) ولكن لي خبرات متراكمة في مثل هذه الأمور ؛ نحن يا معالي الوزير كأردنيين نرى أن فرض الأمن وهيبة الدولة هي لمصلحتنا ؛ إلا أن هناك أناس يحاولون جاهدين ويعملون ليل نهار على إجبار اجهزتنا الأمنية على التخلي عن أداء واجباتها مجتمعة ليتسنى لتلك الجهات الصول والجول والعيث خراباً وإفساد وفساداً في البلد ؛ إن أسلوب الأمن الناعم هو بعض من ابتكاراتكم وربما هذا ما دفع الكلاب الذين وصفوعناصركم بالكلاب بهذا ألنعت البغيض ..!! معالي الوزير نحن اليوم نعيش في زمن حرب المصالح ونتحدث بلغة المصالح وإن مصلحتنا كأردنيين تقتضي انتهاج أسلوب الأمن ألخشن وبقبضة حديدية وإلا ستتحقق طموحات ألئك
الذين سيثبون علينا ليسلبوننا كل ما نملك وكل ما بنيناه طيلة 70 عام ..!! أقول لك وبصراحة تامة – إن الحرامي لابد وأن يرى حسب منظوره منظر رجل الأمن مزعجا ؛ لماذا ..؟؟ كما ان الأزعر والمخرب والمغرض وأبناء الحرام يرونه كذلك وهذا منطق وأسلوب لا يتماشى مع مجتمعنا ألأردني ألعريق ؛ فالمواطن ألشريف ألنظيف الذي يخاف على مستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده يرى أن العنصر الأمني هو المناط بأمنه وأمن مؤسساته وممتلكاته العامة والخاصة ؛ نحن يا معالي الوزير عندما نتحدث عن الموطن الأردني ونستطلع رأيه بموضوع الأمن فأؤكد لك بان 99% ونيف من الأردنيين يحبون ويباركون ويطالبونكم بفرض الأمن لأنهم لم يعودوا امناء على سلامتهم وسلامة طلابهم وابنائهم وممتلكاتهم وأنا اسأل معاليكم : لقد كن بناتنا يذهبن بسياراتهم منفردات إلى أماكن في أقصى شرق
وجنوب الأردن دوووون قلق عليهن من قبل أؤلي أمورهم فهل تظن معاليكم ان بإمكانهن التوجه للسوق منفردات هذه الأيام )(لماذا)( سيدي الفاضل إن ألأردن اصبح يظم شعوباً واصبحنا نحن الأردنيين جزأً منها وليس لنا علاقة بسياسات الدولة ولسنا منظرين ولكننا نريد منكم عدم الإكتراث بمن يصيح هنا ويجع جع هناك فقط نريد أن لا تأخذكم بقول كلمة الحق وفعل كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن الأردني لومة لائم .........
ساحة النقاش