الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فألله اسأل أن يشرح صدرك ياعياش ؛ وينور قلبك ياعياش ؛ ويردك إلى صوايك ياعياش ؛ ويعيذك من شرنفسك ياعياش وأن يردك إلى الجادة آميين ؛ ولكن من هوعياش ياترى ؛ إن عياش هو تلك الشخصية الجبانة الحقيرة التي تتسم بالإزعاج وإحداث الشغب وألشوشرة في كل مكان وزمان ؛ إن صور عياش وأفراد سرايا عياش هي من أقبح الصور الذي أصبح يشاهدها المواطن الأردني ؛ كما وان سلوكيات عياش المشينة لم يعتادها تلك المجتمع الطيب ..!! فمن هو عياااااش ياتٌرى ؛ إن عياش هو من تدور بيننا وبينه معارك الخير والشر والضلالة والهدى والحق والباطل ؛ فعياش وأفراد
مكلبته هم من يمثلون ألصور البشرية العنيدة الضالة الراكضة وراء الفتن والملهيات عن الحق المعرضات عن دلالات الهدى وموجبات الإيمان ؛ نحن كما تعلمون مجتمع ريفي تطغى علي عاداته الطيبة والبساطة إلا أن عياش ورهطه يعملون على دثرها وإضفاء حلل التعنصر والشللية والبغي عليها ؛ إن من المتعارف عليه قبل توجهنا لممارسة طقوسنا في أحدى الصالات لابد وأن نكون توافقنا على تسمية معازيمنا من أصدقاء وأقارب ؛ وثم توجيه الدعوات لهم ليشاركوننا مناسباتنا ؛ كلنا نحب أن نفرح ونشارك ولكن لانقبل أن نذهب لمناسبة لانعرف من هو صاحبها كمتطفلين ولا نقبل بوجود متطفلين ضمن معازيمنا ؛ أنا هنا لا اتحدث عن أسر متطفلة بل اتحدث عن عياش وجماعة عياش الذين أصبحوا يشكلون إزعاجاً وربما يشكل وجودهم خطراً علينا
كمجتمع محترم له عاداته وتقاليده ..!! مالذي دفع بي لمهاجمة عياش النذل ؛ إن عياش هو عدوي وعدوك وعدو المجتمع ؛ وهو الذي يجمع أفراد مكلبته من ساقطين ومتسكعين بواسطة التلفون ليشاركوك مناسبتك رغماً عنك ؛ فمن منا لم يشاهدهم يترنحون على أبواب الصالات وفي معظم المناسبات التي تقام هنا وهناك ؛ كلهم عياش وكلهم لايريدون لأحد أن تكتمل فرحته إلا بملحمة او بتخريب العرس بطرقهم ألأخرى ..!! إن تلفون وتصرفات عياش يا اخوتي الفضلاء اصبحت تقلقنا ؛ ونغمات جلاكسي عياش باتت تزعجنا ؛ فعياش هذا ربما يكون ابننا أو ابن عمنا أوخالنا او من انسبائنا وربما من أبناء الحرام ؛ نحن سئمنا منطق عياش وسلوكيات عياش التي أصبحت تخترق المخيلة حتى نخاعها الشوكي ؛ إن عياش هذا ربما يكون ضالاً أومن أقارب العريس أو العروس ويرى أنه وبموجب دساتير الهمل يحق له
أن يدخل ليبارك للعريس والعروس ويتحنجل بين النساء والبنات بالخنجرورائحة الخمرة تنبعث من أشداقه ثم لأخذ الصور التذكارية ؛ نحن نقبل بدخول والد العريس والعروس وأبنائهم لمباركة العروسين حسب عاداتنا أما ان يدخل ابناء الأعمام والأخوال والعمات والأنسباء ليردحون بين النساء فهذ العادة يجب ان تنتهي ؛ لم يكتفي عياش بتسلله لصالة النساء بل يتلفن طالباً من أبناء آلووس المتمركزين كالوطاويط بمداخل صالة النساء ليتأهبوا للمشاركة بمعركة يمكن أن يتسبب بها ابن الحمارة للحماروإنما تلد الحمارة والحمار حمارا ؛ نحن وعندما قمنا بكتابة كروت دعواتنا كنا استثنينا عياش وأبي عياش وأم عياش فلماذا اتى عياش فلاندري ؛ كل مافي الأمرهو أن عياش فاجئنا بحضوره ورأيناه يترجل من - باص الكيا موتورز مع باقي رفاقه الصناديد للتجمهر أمام ألصالة لتفقد كل من يئتين من النساء والبنات من
أخمص قدمهن نهاية برؤوسهن بأسلوب المهندسين ؛ يترهوزون يتفشكلون ويتطعوجون ويحددون مواقعهم لأمثالهم للتوافد والمشاركة ؛ بني عياش مثل الكلاب تبول فوق انوفها وتمسحت اطرافها في الاسحار ؛ إن تلفون عياش هو السبب في أي شوشرة تحدث في مانسميها " بالفارده " الذي يحولها متخلفي عياش لمهرجان ولدنة وزعرنة وسفالة وقلة حياء ؛ فما الذي بوسعنا عمله مع عياش وزبانية عياش عندما نسالهم ماذا تفعلون هنا ومن وجه لكم دعوات لتشاركوننا أفراحنا عنوة فيجيب بعظمهم ؛ انا اقف في الشارع ومادخلك انت ؛ ويجيب آخر والله أنا تلفنلي عياش وقال الإشيا مزبوطه وأكد عياش ؛ وبعظهم يقول أنا من عزمت نفسي . كزب عياش ..!! فمن المسؤول عن تأديبهم أوطردهم من الشارع فهل هذا من شأن إدارة الصالة أم من شأن أصحاب الفرح أم الأمن العام " فشط عياش" الذي لم يعد يردعلى طلب إغاثة من
المواطن " دفاش " نحن أمام مشكلة من النوع العويص مع عياش وتلفون عياش وآل عياش ويجب إيجاد آلية تمنع عياش ورهط عياش من ممارسة مثل هذه الأعمال الصبيانية التي تسبتت بمعارك طاحنة في الكثير من المناسبات راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى حتى لم تعد مناسبة عرس تخلو من موقعة عياش وفلسفات عياش إلا من رحم ربي؛ فما هو الحل بنظركم ومالذي يمكننا فعله مع تلفون عياش وأشكال عياش ؛ ولماذا وعندما نهم بطردهم ينصحوننا بعدم التصرف لئلا يخربون مناسبتنا ؛ فألى متى يبقى عياش وحشراته يخيروننا ويأمروننا أما بالصمت والقبول أم إرهابنا بسيف عياش ...
.
ساحة النقاش