ما أسهل على المر أن يكون ساقطاً وما أصعب عليه أن يكون شامخاً ؛ عندما يتعرى الشخص من أخلاقه وسلوكياته الحسنة يعني ذلك انه منح لنفسه ترخيصاً بارتكاب الحماقات ثم وإطلاق العنان للسانه ليتفنن في توجيه أنتن الكلام بمهاجمة الناس بأسلوب المحارب الحقير الهمجي ؛ هذا الشخص غالباً ما يقع في الكذب ( ألا لعنة ألله على الكاذبين ) كما ويخشى المواجهة كونه من الجبناء ؛ هذا الشخص المنتحل شخصية " ألآدمي " لا يعرف بأن للكلام قوة كبيرة تقابلها قوة للهدم ؛ ليس هو وحده فقط بل لدينا الكثير من هذه النماذج ؛ معظم الناس تستخدمه باستخفاف وربما استهتار كما وأنها تتحدث بأكاذيب بيضاء ؛ هذا هو المصطلح الذي نطلقه على الذب لا نريد الضرر ألا أن لأكاذيبنا عواقب مظلمة ..!! وجه لنا الرسول " بولص هذه النصيحة ؛ ليكن كلامكم كل حين بنعمة
مصلحاً بملح لتعملوا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد " هذه كانت رسالة إلى " كوليسي " وليس لمن يتعدى على باستمرار ليهمشني ويلوي ذراعي ويكسر قلمي ويلجم فمي ؛ إن التفاهم الجيد يعد عنصر أساسي في أي علاقة ؛ حتى في العلاقة الزوجية " وأما الكذب والنميمة وإلغاء الآخرين فليس من شأنهم إلا أن يدمروا كل العلاقات ويعيقون التفاهم وبنائهم جدا
عنصري بين الأفراد ..!! إنه النذل ؛ فللنذل صفات عديدة سآتي على بعضها ؛ هو الذي يأكل خير صديقه ويطمح دائماً بالاستفادة منه وعند الحاجة يولي ببساطة ويتخلى عن صاحبه بسهولة ؛ حتى إذا ما ذكره صديقه بما كان بينهما فهو يستنكره ؛ فالرجل النذل هو من تبجله وتعطيه وتنفعه وإذا ما جارت عليك الأيام أدار لك ضهره ويمكنني الجزم بأن
مثل هذا الشخص يمكنه المتاجرة بكرامته ؛ فليس من المقبول ولا الجائز أن ينزوي صديقك عنك وأنت في أمس الحاجة إليه ؛ هنا يمكننا القول بأن النذالة تتجلى في شخصه كالشمس في كبد السماء ؛ من أتفه تصرفات النذل هو أنه يبتسم لك طالما الأيام تضحك ؛ ويتوارى عنك عندما تنقضي مصلحته ثم يبحث عنها حتى وإن كانت لدى عدوك ؛ ليس هو يقصد بيعك لوحدك بل يبيع كرامته وأخلاقه ويفتخر بخيانته لك وهذه أيضا تندرج تحت مصطلح الخسة ..!! وهذا المتخنزر ليس في وجهه قطرة دم وقد غادرت حمامات الحياء سحنته كما ولا يثبت على مبدأ ولا يلتزم بوعد ولا بميثاق ؛ إن التعامل مع مثل هذه النماذج يجب عدم التعامل معها لأن لغة التعامل معهم لهي أشد من وقع السيوف على الرقاب ؛ إن إسم " نذل يمكننا إطلاق على السُراق والنصابين وكل من ينتمي لهذه الفصائل الميكروبيه ؛ وقد خطر ببالي قول أحدهم ..
لكل امرئ شكل يقر بعينيه ** وقرة عين النذل أن يصحب النذلا ؟
لن ترضي النذل إلا حين تسخطه وليس يسخط إلا حين ترضيه ولا يسوؤك إلا حين تكرمه ولا يسرك إلا حين ترضيه ؛ عن من صفات الخسيسسسس التصنت على الناس وإفشاء أسرار أصحابه وتجده بحالة إلحاح شديدة عند طلبه مالا يستحق وهو ناكراً للجميل وله باع في التعدي على حقوق الآخرين والاستهزاء بهم والتعدي عليهم بغير وجه حق ..!! البعض من الناس يستغل وجاهته في إسقاط الناس للاستعلاء عليهم وهذا مل يس فيه خصوصاً إذا كان غير متعلم أو متعلم ساذج وربما كالذي يحمل الأسفار على ضهره ؛ ويخرج على الناس متكبر متعجرف مستهتر ويتلذذ عندما تحتاجه الناس فقبحت الحاجة التي تقهر أهل المروءة ..!! لقد قال رسول ألله ( ص ) إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفا سفها ؛ وقال في ذلك الشاعر ..
أحب مكارم الأخلاق جهدي ** وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلماً ** وشر الناس من يهوى السبابا ...
نحن بشر خلقنا من طين ولسنا أنبياء لنقول بأننا معصومين فكلنا يخطى ويصيب وكلنا نسامح ونتسامح ؛ ولكن هناك أناس لا يقبلون إلا أن يضلوا يضرون بنا وليس في سبيل الصدفة بل بتصرفات شائنة ممنهجة ؛ وهؤلاء يريدوننا أن نخرج عن طورنا لترانا الناس سفهاء مثلهم ؛ من حقي أن أكتب ؛ ومن حقي أن ازاحم أكبر الكتاب فيما لو استطعت ؛ ومن حقي أنتقد من أريد ؛ كما ومن حق الآخرين نقدي وإرشادي وتوجيهي هذا إذا كانوا يفوقوني ثقافة أما أن يكونوا متعلمين ولا يحسنون التعامل مع غيرهم فلن أقبل بنصائحهم بل في سلة المهملات ألقي بها ؛ إن الحيوانات الشرسة خلقت هي الأخرى من طين وبالتالي لا تستغربوا أن هناك أناس يستخدمون أسلوب ألرفس ( ألمعا قطه ) – والمناطحة والعواء هنا وهناك ؛ ‘ن موضوعي هذا أيها ألأصدقاء موجه
لشخص متخنزر ومصاب بداء الكلب وهو الذي يقوم بالإساءآت المستمرة بحقي من خلال عمله الغير موفق بمساعدة أناس من نفس أفراد مكلبته بتخريب صفحتي بحيث اضطروني لعمل صفحة جديدة لأربع مرات خلال شهر واحد وإعادة تشغيل لأربع صفحات أخرى تم تشفيرها لاحقاً ؛ أنا لم أعمم بل أخص بمقالتي هم هؤلاء المتخنزرين وشكراً .
ساحة النقاش