كيف ستعود فلسطين والجمال بركت ؛ إن الشعوب العربية ورغم ولوجنا في القرن الواحد والعشرون إلا أن معظم المجتمعات العربية ترنو للعودة للوراء تزامناً مع تقدم باقي المجتمعات ؛ إن السبب الرئيس في تخلف بعض مجتمعاتنا يعود لسوء إدارة دولنا منذ عهد جمال عبد الناصر الذي كان ومنذ قيامه بانقلابه على الملك فاروق الذي يتباكى علبه المصريين اليوم ؛ لقد مللنا خطابات عبد الناصر صاحب الصوت الكلثومي الرائع ؛ وكان كاتب خطاباته ليس الشاعر أحمد رامي بل الشاعر الفحل المخضرم )( احمد حسنين هيكل )( لقد هدد عبد الناصر إسرائيل بالقاهر والضافر بينما كان احمد سعيد يلحن لنا
رباعيات (تجوع ياااااااااسمك )( لم يستطيع عبد الناصر من إلقاء إسرائيل في لبحر بل إذاق الأمة العربية والإسلامية مرارة الهزيمة )(عودوا لمذكرات أندريه غروميكو فستعرفون بان أول من كتب ووثق عقد الصلح مع إسرائيل هو الخالد جماااال عبد الناصر ؛ وسئل بعض السياسيين عن أمر العقد فقالوا ( نعم ولكن لم ٌيعلق الجرس )( لقد قام بعد ذلك انقلاب في ليبيا أطاح بالملك إدريس السنوسي بقيادة العقيد القذافي ؛ إن القذافي انتهج نفس أسلوب عبد الناصر ربما ليقلده ؛ لقد تغنى بالقضية الفلسطينية التي صارت شماعة يعلق فشل معظم الزعماء العرب ؛ لم يفعل القذافي شيئاً للقضية الفلسطينية بل فعل الكثير لثورات نيكاراغوا والكونترا وما أدريك ما شافيز وأمريكا اللاتينية ؛ لقد
خطط القذافي للبدء بالهجوم على إسرائيل بدأً من اراضي أمريكا اللاتينيه ؛ بينما قام بطرد الفلسطينيين من ليبيا؛ لقد قدم الكثير للشعب الفلسطيني وقال في إحدى القمم العربية ؛ أقترح أن يتخلى عن المناوشات التافهة ويتحدوا مع اليهود ويتعايشون بدولة ( إسراطين )(رحم الله العقيد الذي بدأ حياته دكتاتوراً ومات دكتاتور ..!! لن أتطرق لما آلت إليه الأمور بالجيش العراقي الذي أهين شر إهانة ؛ ولن أتحدث عن إخراج العراق من حلقة الصراع مع إسرائيل ليوم الدين ؛ كلكم تابعتم ما حدث للعراق والعراقيين والوطن العراقي الذي كان يشكل العمق الإستراتيجي لدول الطوق العربي المفكك )( لم إن الوضع في مصر لهو مبكياً ومؤلماً لأن الكل في مصر يطمح للحكم بينما إسرائيل تبني المستوطنات وتشيد الأسوار بالإسمنت والحديد المصري ؛ وإن كل السياسيين في مصر
يستجدون إسرائيل كونها هي من تعين الرؤساء وهي من تسحلهم للسجون ؛ إن إسرائيل تتطلع لاحتلال مصر أو إلحاقها بالعراق مستخدمة نفس الأسلوب مع الزعيم الخالد – بشار الأسد ؛ لن يطول الوقت فالثورة السورية ربما ستنتهي إما بالفوز وإما بالخسارة ولكن على كلا الحالتين لن تقوم لسوريا والجيش السوري قائمة لخمسين عام قادم وإن إسرائيل تحسب الوقت بالثواني لأسباب تتعلق بطيلة بقائها ؛ إن الربيع العربي كشف لنا كل ما كنا بحاجة كشفه ؛ إن الأردن يعاني أسوأ مراحله الاقتصادية والسياسية والأمنيه ؛ كيف ودول عربية تعمل على تغيير هوية الأردنيين وتخريب الوطن الأردني من خلال قطع
المساعدات عنه والتي هو في أمس الحاجة لها اليوم ؛ وإغراقه بالوافدين من كل دول الجوار كما وتملي عليه إستضافة كل خائن ومتآمر على نظامه وشعبه ؛ إن الأمور توضحت للمواطن العربي بشكل دقيق ؛ إن معظم الجماعات الإسلامية التي تمارس ضغوطاً على حكوماتها للقيام بإصلاحات لهي ذات مطامع سلطوية ومعظم قياداتها أبرمت اتفاقات مع أمريكا وحصلت على الدعم المالي وبالتالي فلا يحق لها حتى مجرد التحدث عن قضية اسمها – القضية الفلسطينيه ؛ أعظم ألله أجركم بفلسطين ...........
ساحة النقاش