أناس خرجوا عن طاعة الله عز وجل واتبعوا خطوات الشيطان؛ هؤلاء هم الضالين الذين يئسوا من رحمة الله حتى وإن تابوا؛ ربما يتهيأ لبعض المشعوذين بان التوبة قد تمحوا ما فعلوه وسببوه للناس من ماسي  فهم يرتكبون المزيد من الحماقات؛ يجوز لي أن أهاجم هؤلاء لأني على إطلاع تام على أفاعيلهم الشيطانية بأي لغة أريد؛ هؤلاء المنحرفين يركعون لشمهورش؛ ويستحلفون كجلكلم؛ ويناجون كهكهيج؛ ويسهرون الليالي بصحبة بلطشغشغويل وتخف عقولهم برمضان؛ ويصبحون على تعمر وش ويمسون على زوبعة ولوبعة؛ ويعظمون الرؤوس الأربعة وهاقش ومهراقش وبعلشاقش؛ فمن منكم يعرف من  شمهورش ومآ جنسيته؛ هو جني يهودي من أسفل فصائل الجن؛ ويدعي المشعوذين بأن هذا الجرذ هو ملك الجن ولذلك يعظمونه؛ معتقدين بأن تعظيمهم له قد يجلب لهم النجاح بعملهم ..!

 أما الأستاذ امويل جلدم كجلكم فهؤلاء المجانين يستحلفون معظم هذه الشخصيات الشيطانية ضنا منهم انة مؤإلهة بحيث عندما يستنجدون بهم مع إطلاق بخوراتهم المشكله من قشور البصل والثوم وأنواع آخرى لا احبب ذكرها يعتقدون انة قد يحث شمهورش وبني قومه  اليائسين علي خدمتهم – لا أريد الشرح عن كل هذه النماذج فربما يطول الأمر وسأترك لأسئلتكم التي سأجيب عليها بدقة ولو بلغت المليون سؤال؛ ولكن سأقوم بالإشارة لنموذجين ممن يتعاملوا مع فصائل الجن.

بداية لدينا أناس لا يؤمنون بالسحر ويصفون تصرفات السحرة والمشعوذين بالهراء وأنني فهم على خطأ؛ فربما جميعكم قرأ من الأيآت والأحاديث التي تثبت ذلك؛ إن الذين يتعاملون بمثل هذه الأمور هما نوعان؛ وهما على تضاد دائم ولكل منهم نهجه وتصرفه حسب جنسية من يعينوه على ممارسة أعماله قسم يخرب والآخر يرمم؛ أما ألصنف الأول فهم الشيوخ وهؤلاء اصطفاهم الله وهم اللذين لم يقعوا في أية معصية في حياتهم؛ وسخر لكل منهم خادم  من الجن المسلم يعينه علي شفاء بعض المرضى ومن مسهم الجن وشفائهم بتلاوة القرآن؛ وهؤلاء مشروط عليهم عدة شروط من خدامهم الذين يصلون في الأقصى والبيت الحرام ويعملون على أسلمة باقي أفراد طوائف الجن وتعليمهم الصلاة؛  والهدف من أعمال هؤلاء هو العمل على إصلاح ما أفسده عناصر الصنف الثاني أيضا ..!

 وهؤلاء لا يتقاضون  الأجور تلقاء أعمالهم وعكس ذلك لن تصلح للأعمالهم؛ أما النوع الثاني فهم المشعوذين والعياذ بالله وهم نوعين؛ الأول قد يستطيع التأثير المعنوي والنفسي والمادي على الناس؛ والثاني النوع الدجال؛ فلنتحدث عن النوع المؤثر الذي يستجيب لطلباته الجن بسرعة جنونية ..! كثيرون من وقعت وتقع بين أيديهم كتب الشعوذة وبعض هؤلاء غالبا ما تتولد لديهم رغبة لممارسة مثل هذه الأعمال ويبدءون بتطبيق ما فيها بداية بالترويض؛ ومن الناس من لجأ لمشعوذ   وعلمه هذآ الفن؛ وبعض الناس الذين ينامون فى أماكن خالية كالكهوف والبيوت المهجورة والخلاء قد يكونون عرضة للشياطين فيغوونهم ويعلموهم الشعوذة ويقومون على خدمتهم وتعليمهم أولى شرائع الشعوذة؛  معظم المشعوذين تعلموا عن طريق الكتب بدأ بالرياضة؛ فعندما يقوم الشخص والمشعوذ المستجد بتطبيق شروط الرياضة كالخلوات والاقتصار علي نوع معين من الأكل والمداومة علي قراءة الدعوات والعزائم الشيطانية  لمدد معينة خلال عملية الرياضة يصبح مهيأ للعمل؛ وعندما تنتهي هذه الفترة التي غالبا ما تمتد لأربعين يوم يتم بعد ذلك تعيين خادم للمتريض ليقوم على تلبية طلباته بعد تنفيذ شروط لابد للمستجد القبول بها قبل توقيع العقد بين المشعوذ والخادم في حضرة قاضي الجن – زوبعة ليختم العقد المبرم بينهما؛ ثم بعد ذلك الانصراف للعمل بخلق الله.

إن هذه الشروط أيها الإخوة من الصعب علي ذكرها مجتمعة احتراما لمشاعركم ولكنها تندرج معظمها تحت مسمى الشرك بالله جل وعلى؛ من بعض شروط التي يمكن ذكرها "عدم ذكر الله تحت أي ظرف" عدم تأدية الصلاة "عدم مجالسة علماء الدين والاستماع لتلاوة القرآن" كتابة ألأيآت القرآنية بشكل معكوس ثم إلقائها في أماكن قذرة أو كتابتها على جدران دورات المياه "محضور على هذا المشعوذ أن يتطهر ليبقى نجسا كالكلاب؛ التمتمة الدائمة بأسماء الشياطين وبلغات عدة كالسريانية معقدة "أن يعمل جاهدا على الإضرار بالناس وتخريب بيوتها وتشريد أطفالها والتفرقة بين الرجل وزوجته والأم وأبنائها ومساعدة شاب فاشل للزواج من ابنة ذوات وذا جمال أو ذي مال

وكل ذي صلة بهذه الأفعال "يجب أن نعترف بما يستطيع هؤلاء عمله من عقود للرجال والنساء وتوقيف حال البنات والشباب والأسر والطلاق والفرقة؛ كلنا نقرأ القرآن الكريم ومعظمنا مرتادين لبيوت الله مصلين وصائمين وحاجين ولكن هذا لا يحصننا فيما لو أوقعنا أحد الموتورين أو الموتورات في معضلة كتبها وختمها شيطان بشري والعياذ بالله؛ لقد درست هذا العلم على يدي عبد الفتاح الطوخي في مصر وحفظت "السريانية" وحصلت علي المرتبة الأولى فى المعهد الفلكي العالمي فى القاهرة ولدي شهادات خطية  بذلك وعرضت علي عضوية النادي الفلكي العالمي ولم أقبل؛ وأقسم لكم بالله أنني لم يكن هدفي

العمل من وراء ذلك العلم من مأرب بل كان للإطلاع والمعرفة وربما لنفع الآخرين وما مسكت قلمي يوما أو تسببت بمضرة مسلم؛ وأرى من واجبي نصح الجميع بأن يقوموا بإطلاق البخورات الطيبة في بيوتهم مساء كل خميس والشبابيك مغلقة وبعد صلاة العشاء مباشرة وبعد أن تعم رائحة البخور إرجاء المنزل تفتح كل الشبابيك ليخرج دخان ورائحة البخور من المكان؛ ثم إزالة كل التماثيل الموجودة بالمنزل أو تغطيتها بالقماش بعد المغرب مع الصور الموجودة في المنزل بدأ من المغرب وانتهاء في الصباح؛ وعدم كب الماء الساخن في جور الحمامات والمغاسل خصوصا في الليل؛!

قد لا يعلم البعض بأن في كل بيت عمار ه من الجن وربما يزيدون عن سكان البيت بعدة مرات وهؤلاء ليسوا بمؤذيين إلا إذا حفهم خطر أو تسبب أحدا بموت أبنائهم … يجب أن تتلى صورة البقرة في المنزل بعد المغرب ولو على شريط تسجيل وبصوت معقول وباستمرار؛ قد يسألني البعض عن أن قراءة القرآن ارتجاليا قد تفسد السحر والجواب هو (لا) أن لكل آية خواصها لسنا جميعا نعرفها وبالتالي لن تجدي نفعا في معظم الحالات؛ فهناك آيات لإبطال السحر ودعوات ؛ وهناك أيآت لطرد الجن من المنازل؛ وهناك أيآت تقرأ إذا ما أحس أحدانا بوجس أو خيفة من الشيطان.

لقد دمرت أسر جراء أفاعيل هؤلاء السفلة وهجرت نساء بيوت الزوجية وتركن أطفالهن عرضة للتشريد في سبيل إرواء غليل حاقدة موتورة حاسدة وقحة لا تعرف لفعل الخير طريق  ؛ معلومة لكل من تعمل مثل هذه الأعمال ربما تهمها أو تثنيها عن إيذاء الغير؛ ربما تتمكنين من إفتعال مشكلة لجارتك أو لإبنة سلفك أو تتمكنين من إجبار عشيقك على تطليق زوجته لتستحوذي عليه ولكنك ستقعين بسلسلة من المشاكل التي قد لا تستطيعن أو تستطيع التعايش معها (أنا أعمم على الجنسين)؛ كما وعلى المشعوذ أن يعلم بأن ربما ينقلب السحر على الساحر يوما وعليه أن يوقن أن الله تعالى غيورا على عباده كيف وهو المنتقم الجبار؛ كثر من هؤلاء وجدوا ميتون على المزابل وبعظهم رفضهم القبر ومنهم من لم يقبل بتوضيبه ودفنه احد) (ما جئتم بة السحر آن الله سيبطله آن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون(.

أسأل ألله تعالى العفو لنا جميعا وأن يباعد بيننا وبين أفعال هؤلاء السفلة كما باعد بين إبليس وجنته والسلام عليكم …….