ليس من المقبول إذا ما أراد أحدنا ليصبح جمالاً أن تبقى بوابة داره ضيقة لا تستوعب عبور الجمال لداخل حرم الدار إذا ما كان حوش الدار محكماً ؛ ولكن ليست المشكلة هنا بل تتمثل بدخول وخروج الجمال بتلك الأعداد التي إحتشت بها ساحات الدار ومن دون التحقق من الو سوم المثبتة على أجسادها للتأكد من إنها ليست مسروقة أو موبوءة أو مثار شك أو هائجة ؛ يقول دولة رئيس وزرائنا ويؤكد بأن الأردن سيبقى مضيافاً مهما علت الأصوات وكثرت ألانتقادات وعلت الصيحات ؛ فهل هذه الديمقراطية التي يتغنى بها
مسئولينا أم نوع من الدكتاتورية ؛ مجمل الشعب الأردني طالب الدولة بالعمل على ضبط حدوده مع دول الجوار للحد من مرافقة الحيران التي أتت سفاحاً للجمال التي شرعت لها أكثر من مائة وأربعين منفذا وربما يزيد ؛ من قال أن حرس الحدود يمكنهم ضبط دخول الوافدين الموسومين والغير موسومين والتأكد من خلو أحمالهم من السلاح والمخدرات الذي جعل من المدن الأردنية سوقاً لترويج تلك السلع وصارت في متناول الجميع ؛ تناقضات كثيرة تدل على عدم مصداقية ما يصرح به بعض مسئولينا ؛ ففي الأمس طل
علينا معالي الوزير قائلاً ؛ إن الأردنيين لم يعتادوا سماع مثل هذه الشتائم التي نسمعها في الشارع ؛ ويؤكد على أنها طالت رموز البلد وأكد بأنها (( كلها من تحت الزنار ))فلو سألنا معالي الوزير " من هم يا ترى هل هم من حملة الو سوم الأردنية أم الذين عملوا على تزوير وسومهم ووسموا أنفسهم بالوسم الأردني إذا لم تكن تدري فتلك مصيبة ..!! من يصدق بأن )( محمد دحلان يحمل الوسم الفلسطيني العريق ) إن محمد دحلان قام بتغيير وسمه مراراً ومنها ووسم نجمة داوود بائنة على سنامه ؛ كيف وأكدت عدة مصادر بأن الرجل عبارة عن جمل أهوج وهائج في آن واحد
وإن تواجده مع حيرانه في أي دار كانت يشكل خطراً حقيقياً على أمنها ومستقبلها ؛ إن الأردن أصبح كالغدير السائب الذي ترتاده معظم أنواع الجمال والحمير والضباع والحشرات الطيارة والزاحفة وإن الشعب الأردني بات على علم بأن كل من تتقاذفه ألأمواج يجد من الأردن شاطئه المأمول ؛ إن التحضير لاستقبال صاحب القد المياس المتآمر على القضية الفلسطينية وبطل الانفصال والمتهم الأول باغتيال ختيار فلسطين الشهيد عرفات ومحطم الجماجم المخضرم شخص غير مرغوب فيه عمان على المستوى الشعبي الذي ربما سيتغير وسمه الأصلي وإن مجيئه للإقامة في عمان لهو
بعض من إملأءآت رعاة الجمال المشكوك برسومهم أصلاً .؛ إن أقتناء الجمال والبقر والغنم مطمح كل دار في الأردن وغير الأردن للاستفادة من مردوداتها الاقتصادية والاستفادة من ضوفها ولبنها ولحومها إلا دارنا الكبيرة ( ألأردن ) أنا لم أكن أثقف وأعرف وأفقه من اصحاب هذه الدار ولكن أرى أن كل الجمال والخيول الأعوجية والحمير العرنجلية والتيوس هي عبارة عن مجموعات مستهلكة وأتت على كل محاصيلنا وأكلتها وصارت تحش الأخضر واليابس بينما تتولى رعاتها وحراسها واصحابها أكل ما تنتجه جمالها ثم تدفع بما تبقى من منتجاتها لخارج حوش الدار ............
ساحة النقاش