لقد صبر الشعب الأردني على دولة النسور أكثر مما صبر أيوب على بلواه ؛كما وصبر دولته علينا بالمقابل أكثر من صبر يعقوب على عماه ؛ لقد جلدنا جلداً لم يجلدنا أحد مثله وعاملنا كقوم ياسر – صبراً أيها الأردنيون إن موعدكم الجوع طالما أبو زهير معرش على رأس ألدوله..!! لم يمر علينا طيلة 60 عاماً ما مر علينا هذه الأيام لقد كنكنا تا فلسنا ولكننا ما كيفناش يا دولة أبو زهير ؛ لقد أبلى بنا الرجل خلال عام واحد فقط بلاء من أطلق رسن الثور ؛ وفي المقابل فهو الشخصية الأردنية ألأولى الذي تستحق جائزة المحارب الأكتع ؛ ليس الانتصار على الشعوب مقتصراً على إعلان الحرب
عليها واستخدام الدبابات والمدفعية لقمعها بل برفع أسعار كل سلعة لها علاقة بالفقوس نيوز والكاز نيوز والبطاطا لينك؛ فهذا الأسلوب أي الحربجي قد لا يجدي نفعاً مع كل المجتمعات كالمجتمع الأردني لان الأردنيين يحبون وطنهم لدرجة العبادة بعد الله ؛ إن العبقرية السياسية ربما تكون أكثر نجاعة من البراميل المتفجرة وأسرع وصولاً للهدف إذا كان مادياً فيما لوتم تطبيق مثل هذه القاعدة في أسلوب التعامل مع كل المجتمعات التي عانت ما عانت؛ إن الأردن من الدول الرائدة باستخدام هذه التقنية الرائعة ( تثنية الرفع )على مستوى العالم ؛ ودولة رئيس وزرائنا أنموذج عباقرة العصر الحديث ومبعث
للفخر لامجاملة ؛ لقد استخدم أسلوب الناموس في امتصاص دم الشعب والتغلغل في جيوب المواطنين وإفراغها من قروشها السوداء ليجنبهم ألأيام الأكثر سواداً في المستقبل ؛ كما إن دولة أبو زهير أفرغ بعبقريته أجسام الأردنيين من الكولسترول المحتقن في عروقهم منذ السبعينات ؛ وجعلهم أقل عرضة للإصابة بالجلطات وأكثر رشاقة وخفة دم ؛ وهذا إنجاز يحسب لك يا دولة الرئيس بحد ذاته ؛ قاعدة يتبعها الناموس – شطب المنطقة المراد قرصها ثم حقنها بمادة مميعة للدم ؛ ثم إفراز مادة مذيبة للتجلط في العضو أو الجيب المراد السطو عليه فللناموسة فوائد لاتحصى ؛ دولة أبو زهير
الرجل الأكثر صبراً وأستطيع وصفه ب ( أيوب العالم ) كيف وهو يفتخر بالشعب الأردني رغم نشر عشرات الألآف من المقالات والكاريكاتيرات المسيئة لدولته ويصف الأردنيين بخفيفي الظل ونسي أنه أخف ضلاً منهم ؛ كيف ويواجه إسائآتنا بابتسامة الختيار الأردني العريق الرجل ألثقاله ؛ فبرغم تعدد المسميات التي أطلقناها على شخص أبو زهير إلا أنه يبقى ( كراررررر ) ألأردن أو – أللاعب المخضرم (( كرار النسور )) الذي جعل الكل حول نفسه يدور ؛ غالباً ما يتواجد لاعبنا المثالي في منطقة الأوف صايد وبرغم وجود أكثر من حكم يستطيع الوصول وبرشاقة الدبور للمنطقة الخطرة في ساحة الخصم ويسدد ويضفر بهدفه بأسلوب كرار المنتخب
العراقي ؛ مستغلاً فترة قيلولة المدافعين النائمين على أكتافهم على كراسي ألإستاد النيابي الأكثر ضجيجاً وأقل منفعة ..!! نحن من نراقب ما يجري في الملعب ؛ وللأمانة أقول بأن – كرارنا وفرارنا ومهاجمنا الرائع هو من أفضل اللاعبين على المستوى الإقليمي وربما الدولي ؛ وأجزم بأن هناك العديد من ألدول تمنت لو كان الكرار الأردني يترأس منتدياتها السياسية والإقتصادية ؛ قد يضفر دولة النسور بالميدالية الذهبية تحصيلاً لجهوده الدءوبة وأعتقد جازماً بأنه سيقدمها هدية للشعب الأردني عكس الذين حصلوا عليها زوراً وأحتفظوا بها لأنفسهم وعاملوا الشعب الأردني بمنتهى الأنانية والخسة ..
ساحة النقاش