صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

authentication required

ما لمقصود بهذا الكلام الموجه للشعوب العربية الحرة منذ أكثر من نصف قرن ونحن ننشد هذا الشعار العربي في مدارسنا ؛ لا يوجد عربي واحد من بين مليون عربي لا يحفظ هذا الشعار ؛ هو شعر ولكنه شعار تذوقه الأحرار العرب الأصلاء الذين رفضوا مشروع "سايكس وبيكو "ماذا يعني هذا الشعر الشعار نسبة للمواطن العربي الحر الأصيل ؛ إن المواطن العربي هو من يردد هذا الشعار ولكن حكامنا لا يستسيغونه ولم نسمعهم يرددوه بافتتاحيات قممهم العربية ..!! إن

المواطن العربي لم ولن يعترف لا بسايكس ولاببيكوا ولا بمراكز حدود أقيمت منذ صياغة تلك المعاهدة بل هم المسئولين الذي لا يزالون متمسكين عليها كالقابضين على الجمر وكأن بلادنا العربية ضيع ورثوها عن أجدادهم ؛ من ينكر بطولات أبناء الشام وحمص وحلب في الأيام ألخوالي ؛ ومن ينكر دعم أبناء الحارة لإخوانهم الفلسطينيين أثناء ثورة الستة والثلاثين ؛ لقد قدم السوريين من الدماء والسلاح والأموال مالم يقدمه شعب عربي آخر ؛ فهل من المعقول نبقى نتصبب على أجساد اطفال تذبح كالدواجن واجنة تختنق في بطون الامهات في خضم

الحرب الذي يشنها عليهم شخصاً يزيدي سافل تابع لأتفه نظام عرفته الأمة الإسلامية منذ 1450 عام ؛  إن الشعب السوري هم أخوتنا وأهلنا وأبناء جلدتنا وأصهارنا وأقاربنا وجيراننا إنهم يموتون بالمئات فمن لم يمت بالفورزديكا يموت بقذيفة دبابة ؛ ومن لم يمت بالكلاشنكوف يموت ذبحا على طريقة النصرة – الذبح لحلال ؛ براميل الموت تتنهال على رؤوسهم وبطونهم خاوية وعيونهم تشحذ نخوتنا وتستجير بنا ولا مجير ؛ مالفارق بين الشام وعمان ودرعا والرمثا فهل بيننا جدار برلين لا يا سادة أنها خشبة في شمال الرمثا مكتوب عليها – مع السلامة – تقابلها على  الجانب السوري

خشبة ترحب بزوار سوريا ..!! إن للحكام سياساتهم ولكننا نحن المواطنين لنا قلوب وعواطف ولا يجوز لنا أن نقف موقف الخانعين الجبناء بينما إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا يبادون بالكيماوي ؛ لقد كان مزاج ألأسد معتكراً قبل 1900 وكيماوي ..!! ولكنه تعدل وبدت البسمة على شفاه الزعيم بشار واضحة وصادقة كيف والمجتمع الدولي بات عاجزاً عن كبح جماحه وتم رفع وتيرة آلته الجهنمية لترفع أعداد القتلى لمستويات لا يتقبلها ضمير بشري ..!! إنه لزام علينا أن لانتغني ببلاد العرب أوطاني بعد اليوم ( والله عيب ) طالما نحن ندفع بالشعب العربي السوري للموت جملة ؛ لقد أسرف هذا الجزار بالقتل وإن بقي كما هو ومن دون ضربة

ساحقة تقتلعه من جذوره فلن يبقي على مواطن سوري واحد في ضل غياب جامعتنا العربية وتخاذل كورس سايكس وبيكو وعدم تطبيق شعار بلاد العرب أوطاني  ؛ نحن ضد الضربة فيما لو كانت هناك قرارات ملزمة تصدر عن الجامعة العربية ولكننا مضطرين لتأييدها حقناً لدماء ما تبقى من الشعب السوري الأصيل لأن ألمرض الخبيث لا يعالج إلا بالخبيث أحياناً ؛ إن تعنت الاسد منذ انطلاقة الثورة واستخفافه بشعبه واستخدامه أسلوب إرهاب شعبه هو من أجج نيران الثورة فلو ذهب على درعا وواسى ذوي الطفل حمزة الخطيب لما حصل ما حصل ؛ إن من جلب القاعدة

ومختلف أنواع المنظمات والتنظيمات لإرهابية إلى سوريا هو النظام السوري ؛ وإن استخدامه للأسلحة المجرمة دولياً ضد من هو مؤتمن على أرواحهم هو من سول ويسول لضرب للبنى العسكرية والاقتصادية والتحتية لهذا البلد ؛ كل من يدعي من المسئولين العرب بأنه ضد الضربة فهو ليس بدقيق وستبدي لكم الأيام ما كنتم تجهلون ...

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 6 سبتمبر 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,398

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏