صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

إن موضوع انتحال المعلق أو الكاتب لاسم مستعار لابد ويكون وراءه دافع -  والسؤال هو ما لذي يدفع المعلق او الكاتب إلى التوقيع باسم أو رمز مستعار – فهل في سبيل اخذ راحته بالتعليق أو ألكتابه بالشتم والسب والنقد كيفما يشاء ثم لينسب ما تفضل به لشخص آخر مثلاً..!! معظم الناس صارت تتبع أسلوب التخفي تحت اسم ما انزل الله به من سلطان لقدح غيره واستخدام عباراته اللاذعة ولفاضه النابية بحق غيره تهرباً من المسائلة والعتاب ؛ والسؤال الأهم هو – لماذا لا يستخدم هؤلاء أسمائهم الحقيقية في الكتابة والتعقيب والردود والتعليقات بالاسم الكامل ..!! وكيف لنا أن نثق بما تفضل

به الشخص المنتحل طالما ينتحل اسم آخر " فهل الخوف والجبن الذي يعشش في عقول البعض تم نقله إلى المواقع ..!! نحن نعرف بأن هناك نوعين فقط من المعلقين – الأول – مؤيد مساند – والثاني معارض ناقد ومشكلتنا أن النوعين يعلقون تحت أسماء أو رموز مستعارة ؛ من حق أي معلق كان علق او يعلق سلباً أم إيجاباً إبداء رأيه معارضاً كان أم مساند شريطة أن يكون مؤدباً فليس من الأخلاق التطاول واستخدام أسلوب التجريح في شخص الكاتب غالباً ما يجتهد في البحث عن موضوع او فكرة ليبني عليهما مقاله ويعلق عله حسب إستنادة  ورؤيته مستنداً على ثقافته ومستوياته ؛ فلا يمكن لأي كاتب

كان أن يكتب موضوعاً يرضي أذواق جميع القراء لأن الكاتب بشر والبشر يخطئون ويصيبون ومن حق الجميع التعليق وإبداء ألرأي ومعارضة الرأي وينتقد رأي " عندما نقرأ مقال ما ونراجع التعليقات نلاحظ أن مدير الموقع نوه بأنه قام بحذف بعض الجمل من تعليق القارئ المعلق الذي لم يقم بالتوقيع باسمه الحقيقي لأنه قد تجاوز حدود الأدب والمنطق وقام باستخدام ألفاظ سوقيه بحق الكاتب أو بحق متداخل أو معلق آخر وهذا من حق الموقع لأن الموقع تحت القانون وربما تصل الأمور للقضاء وقد يلحق الضرر بالموقع عدى عن عداءات قد تحدث ولا يتوقع نتائجها ..! أعداد كبيرة من التعليقات الغير

صالحة للنشر والسبب هو تدني المستوى الحواري ألنقاشي في مواقعنا الأليكترونيه في كل أرجاء بلادنا ويجب أن يكون لأطباء النفس دوراً لدراسة الموضوع هؤلاء والوقوف على السبب " إن من حق  والمسئوول عن النشر في الموقع – إدارة الموقع الحق كل الحق في حذف كل جملة يراها تمس شخص الكاتب والموقع والمعلقين الآخرين بل ومن حقه رفض أي تعليق لا يحمل اسما حقيقياً " من حق الكاتب أن يكتب  أي موضوع حتى وإن كان ضد الدوله والنظام  شريطة عدم التطاول على الرموز وقدح مقامات وما شابه ؛ كما ومن حقه الكتابة عن مواضيع تعود أحداثها لما قبل الجاهليه ومن حقه نقد الزعماء والرؤساء وأي شخصية كانت لأن لم يعد أمامه خط أحمر ولا يستطيع أحداً

أي كانت شخصيته أن يطالبه بالتراجع وسحب ما كتب والجهة المختصة بهذا الشأن هي الدوله ولا توجد ببلداتنا دويلات مستقله يرأسها فلان وعلان ؛ إذا كان الربيع العربي الذي دمر نصف العالم العربي كان هدف الناس منه نيل الحرية فليس من المقبول أن يطالبنا شخص بمسح كتاباتنا من باب الإنصياع  لأوامره  والتمشي حسب رغباته وقبول أفكاره فالحرية حق مقدس للجميع وهاهي الناس تموت في سبيلها وستحصل عليها لأن كما قال الإمام – رضي الله عنه – متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ..!! نحن نعرف بأن موقع سوم لا يمكن أن يقبل تحت أي ضغط بنشر تعليق أو مقال يمس مشاعر الناس وتجريحها وتعنيفها فلماذا لانعلق بأسمائنا الحقيقية ونتخلص من عقدة الخوف والتخفي ولذع الآخرين بكل ما قبح من كلام غير لائق لا بحق المعلق ولا الكاتب والمعلق الآخر ..

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,270

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏