إن العادات الغذائية هي قرارات فرديه او تحددها الثقافة عند اختيار الأكلات التي سيتم تناولها (1) أي كائن حي آخر – النظام الغذائي هو مجموع لأغذية التي يستهلكها الشخص أو التغذية في مجال الصحة أو لإدارة الوزن وغالباً مايتصل لاثنان ببعض على الرغم من أن البشر يأكلون النباتات والحيوانات إلا الغذاء للحفاظ على الحمية ؛ إن الحمية ضرورية للتخفيف من الوزن الزائد لأن للوزن الزائد مشاكل يصعب حصرها كما ومن الصعب القيام بحمية تقليديه فاعله لإنقاص الوزن الزائد بسرعة قياسيه وبسهوله ؛ لقد ابتكر لنا دولة رئيس
وزرائنا طرق عدة مساهمة منه لمساعدتنا بإنقاص أوزاننا بسرعة قياسيه ؛ فعندما قام دولته برفع أسعار المحروقات أجبر الكثيرين منا لبيع سياراتهم وبالتالي صاروا بممارسة رياضة المشي والركض والذهاب للاماكن القريبة هرولة وهذه الطريقة ساهمت بحرق السعرات الحرارية الزائدة وعطي الجسم خفة ورشاقة ؛ كما أن دولته قام برفع أسعار ألأعلاف مساهمة منه للحد من نسب الكولسترول الذي يعاني منها معظم مواطني ألأردن والتخفيف من أمراض القلب والحد من الإصابة بالجلطات والموت المفاجئ ومشاكل صحية لا تحصى ؛ لقد ارتفع سعر كيلو لحم الخروف البلدي ؛ ونحن نعرف بأن لحوم
الخراف غنية بالدهون وقام من باب خدمة المواطنين من السماح بتصدير معظم إنتاج البلد من الخراف لدول الخليج وخفض سعر علب السجائر بنسب لا بأس بها مساهمة منه في الحفاظ على صحة شبابنا ؛ لقد أبدع أبو زهير من وجهة نظره ولكنه لا يعرف بأن نظامه الري جيمي تسبب بأثآر جانبية لا حدود لها ؛ فعندما قام برفع أسعار المحروقات باعت الناس سياراتها بابخس الأسعار وارتفعت مئات السلع تزامناً مع رفع المحروقات كما وترك المواطن فريسة ووجبة شهية يتناهشها سائقي سيارات الأجرة والمسر فسين ؛ وإن ما هو أهم هو أن معظم الأسر الفقيرة في الأردن يمضى أفرادها أيام فصل الشتاء
تحت البطانيات إلا ألمحظوظين الذين طوروا أو اخترعوا دفايات يعود أصلها للعصر الحجري ومنا تعمل على الكنادر ومواد متسرطنة وتقتل ببطء ؛ ولقد كان لقرار رفع الأعلاف مشاكل ثانوية مدمرة ؛ فقد وصل سعر الدجاجة الواحدة في محل الدجاج – خمسة دنانير ؛ ثم ارتفع كيلو اللبن ل- 70 قرشاً ؛ ووصل سعر كيلو لحم معالي الخروف البلدي ل – 12 دينار ؛ والعدس بلغ الدينار ونصف والبيض لأربعة دنانير " لقد اجري علينا دولة الرئيس بعض الحميات طرا ًورغماً فهو لا تعجبه أجسادنا من حيث البدانه المفرطه ويريد لنا الأناقة ,والشياكه ؛ لقد أحرمنا من مادة اللحم فتسبب لنا بفقر الدم والترهل – ثم
أحرمنا من مادة الدجاج فأتحفنا بنقص في العديد من الفيتامينات – ولقد كان لغلاء سعر مادة اللبن والسمك والجبن والعدس وغيرها من المواد الإستهلاكيه أثارها المدمرة على صحة المواطن الذي لم يبقى أمامه إلا تناول قلاية البندورة ومن دون ثوم لان الثوم يباع بالحبه " لقد أصبح البعض من الناس يعانون السرطان نتيجة تناول المواد المسرطنه التي تحتويها بعض الأطعمه ؛ كما وأن العديد منا يعاني من نقص في مادة الحديد نتيجة ارتفاع سعر العدس كما أن هناك من يعانون تصلب الشرايين وامراض القلب وفقر الدم واللوكيميا ومرض الرعاش الناتج عن تهديدات النسور برفع السلع تتابعاً وصولاً لوضع
ضريبة على التنفس وأخرى على المتزوجين عن ليلة الجمعه والعطل الرسمية ؛ لقد لوح برفع سعر الخبز ولكنه تراجع بسبب تنبيهه من أن العبث بسعر الخبز سيفتح أبواب الجحيم على الجنس الأردني برمته ولم يقتنع أبو زهير إلا بعد ما انذره جلالة الملك وكبح جماحه ؛ إن دولة رئيس وزرائنا لم يستخدم سياسته ودبلوماسيته وشهاداته وخبراته بالبحث عن بدائل معتقاً جيب المواطن الأردني الذي قست عليه الأيام وترادفت عليه أمم من المهجرين من شتى بقاع الأرض ولازال ينادي – العيش يا جيعان الخبز وشعبه لا يجد ماء الشرب ولقمة الخبز إلا المحضوضين .
ساحة النقاش